عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-19, 09:11 PM   #3
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة البحرين مشاهدة المشاركة


انا باعتقادي ان هذه العبارة لها معنى عميق فاذا اخذناها باعتبار هذا المعنى الذي سوف اشير اليه باختصار فقد تكون صحيحة .
وهو ان ليس المراد من القلب السليم بالجسم السليم من الناحية الظاهرية فحسب؟ وانما هي من الناحية المعنوية ؟
بمعنى ان القلب كما تعلمون هو اسا الانسان وهذا الاساس ان صلح صلحت اعضاءه
وكذلك بعاكس فان جميع اعضاء الانسان سواء كانت النظر او السمع او بقية الاعضاء فان قامت بوضائفها الصحيحة وهي ان لاتعصي الله ولاتنظر العين الى الحرام وكذلك لاتسمع الاذن الى الغيبة والى الغناء, والاعضاء التي لاتفعل كل محرم فانها سليمة واذا سلمت هذه الاعضاء من الناحية المعنوية فان القلب يحيى بحياتها وسلامتها ؟.
لانه يقولون اذا اذنب الانسان اي ذنب فتكون هناك نقطة سواداء في القلب فاذا جاءت هذه النقطه اثر ذنب من العين بسبب نظر الحرام او من السان بسبب الكذب وبالاذن بسبب السمع المحرم او من الامعاء بسبب اكل الحرام فان القلب يكون اسود من الذنوب وغير سليم وبالتالي فان الانسان العاصي وكثير الذنوب الذي لايقبل اي هداية يصفة القران الكريم بانهم (لهم قلوب لايفقهون بها) ؟
وبالتالي فان صحة اعضاء الانسان الجسمية ليس المراد بها الظاهرية او المصابة بالامراض الظاهرية المعروفة وانما المصابة بالامراض المعنوية اي بالذنوب لان الذنوب هي ايضا نوع من انواع الامراض الخطيرة على حياة الانسان .
فيتضح ان الاعضاء السليمة التي لاتذنب ولاتعصي الله فانها سليمة وتؤثر على سلامه القلب وبالنتيجة الان القلب السليم من الذنوب يكون في الجسم السليم من ارتكاب الذنوب


تحياتي
شكرا على المداخلة المفيدة جداً سيدتي
وهنا انا لااختلف معك بتاتاً وكلامك صحيح بالمرة
من الناحية الدينية والشرعية ولا ننسى ان للحالة النفسية
تأثير مباشر على صحة الانسان اذ على الانسان المواضبة على
حماية العقل الذي يصدر اوامره لباقي اعضاء الجسم فكل اعضاء الجسم
على الاقل من الناحية العلمية مرتبطة بالعقل لانها تأخذ الاوامر منه لذا
ترى الاطباء والعلماء والمفكرين ومشايخة الدين دائما ما يتطرقون الى الحالة النفسية والعقلية للانسان والاصرار على تطهير النفوس من المحرمات والمنغصات والابتعاد عن حالات
الحزن المفرط والتفكير والقلق وغيرها الكثير وممارسة ما يحقق الصحة الجسدية والنفسية
للانسان وهنا نقول ان العلاقة بين العقل والجسد علاقة تكاملية تفاعلية فالجسد يتأثر بما يقع على العقل من المؤثرات الخارجية اكثر مما يتأثر العقل بما يقع على الجسد بكثير والدليل وجود اناس كثيرين تقع على اجسادهم عاهات واعاقات وغير ذلك الا ان عقولهم تبقى حية تفكر وتدرك وتتعلم بينما هناك اناس اخرون فقدوا عقولهم فلم ينتفعوا باجسادهم حتى وان كانت صحيحة وقوية وهناك دراسات كثيرة وجدت ان الذين يصابون باالامراض الجسدية تزيد احتمالية اصابتهم بامراض عقلية من ثلاث الى اربع مرات كما ان هناك نسبة مئوية تقدر ب 28% من الاشخاص الذين يعانون من امراض حادة تطورت لديهم اعراض الاضطرابات النفسية
كما ان هناك 41% منهم يعانون من الاكتئاب والقلق
بالمحصلة النهائية يجب الحفاظ على سلامة العقل والجسد والايمان الكامل وتطهير النفس والقلب والمواضبة على قراءة القرأن لانه غذاء روحي كما اوضحتي في مداخلتك القيمة سيدتي وكذلك اتباع نظام عذائي صحيح وممارسة الرياضة والابتعاد عن القلق والتفكير وبناء علاقات اجتماعية جيدة وغيرها
شكرا على المداخلة وسدد الله خطاك بالخير والبركة


 

رد مع اقتباس