سِربٌ من الحمام بكَى على نافذة الفَقد وطارَ صباحاً
صَلّى كثيراً وفي سجدتهِ الأخيرَة فاضَ دعاه
أبدَع في رَجاهُ ليُتَقبَّل منه
قلت : (نيالو) انبثَقت رسالة من جيبِ محبرته
بالغت في حُبهِ وثمّ أنساني بُكائِي .
حضَّر شمعَة وِدهُ ، أشعلَ حَيرتي في شُعلة تتأرجح
نحنُ صنعنا مجداً من حُب واهِم وشعور مُبين
ارتدى آخر قميص من زيفه وعانقني
فَبقي أثرهُ بِصدري !