عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-19, 11:49 PM   #1
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الصديقة التي تسرق زوج صديقتها ......





يقول المثل

احذر عدوك مرة

واحذر صديقك الف مرة


او

اتقي شر من احسنت اليه

او

يارب احفظني من اصدقائي

اما اعدائي فأنا كفيل بهم

يعد اختصاصيون النفس ان تركيبة شخصية المرأه

( القرصانة )

وهي الصديقة التي تخطف زوج صديقتها

تنطلق من كونها شخصية مريضة نفسياً

فهي تتلذذ في اخذ ما ليس من حقها للحصول عليه

وتسعد في شقاء الاخرين والدخول في

معركة خفيفة للاستيلاء على الزوج وتحقيق

الانتصار تماماً كما الطفل الذي يصر على

اخذ لعبة اشقائه واصدقائه

ويسدي اختصاصيون علم النفس

نصيحة الى الزوجة بعدم افشاء

اسرار بيتها وتفاصيل حياتها الزوجية لأي صديقة

لتفادي فتح ثغرات وتعريف الأخرى على نقاط ضعفها

لأنها ستستعملها ضدها في المستقبل خصوصاً

اذا كانت تلك الصديقة تعاني من أضطراب نفسي

وينصح الاختصاصيون الزوجة بأعادة كشف حساباتها

في علاقتها مع زوجها لاكتشاف العيوب وتفاديها

ولا تنسي ان زوجك جزء من العائلة وهو بحاجة

الى الرعاية والعناية حتى لا ينجذب مع اول بادرة

حب او عطف او حنان من الاخريات

ولا يستثني علم النفس الزوج من المسؤولية

فيعده مذنباً ومتهماً بالتقصير والكذب لأنه

لو كانت هناك مساحة من الصراحة واحترام

الرأي بين الزوجين لأفصح الزوج عما في

داخله وعما يحتاج اليه ويريده لكي يشبعه من

خلال زوجته بدلاً من البحث عند الصديقات.

أما فيما يخص الزوجة المخدوعة ومن خلال استعراض الحالات

فأن علم النفس يلقي باللوم الأكبر على الزوجة التي تركت

زوجها فريسة لتلك المرأة والقول انها خدعت غير مقبول

علمياً والحقيقة انها تكذب على نفسها وتفضل العيش في

هذه الاكذوبة الكبرى

صحيح ان جزءا من العلاقة قد يكون خفياً

لكن البداية تكون واضحة بالثقة الزائدة سواء

في الزوج او في تلك المرأة التي تخطفه .

ولكم الرأي

والنقاش


 


رد مع اقتباس