اهلا فيك ومرحبا بالباحثه والمفكره
استمتعت كثيرا في ردك
مثلما اسلفتي السجن هو محراب
انفتاح لمغالق كل البوابات الفكرية
ولنقول مجزايا بين قوسين بيت الشاعر(الاعتزال الفردي)
كثيرا من العلماء صعدو سلم النجاح بفكرة الاعتزال
قصة المنفى التي تأخذ عمقا آخر ورائع
فكان الاديب الروسي تيشخوف يقول
(غرفتي هي عالمي منها بدأت فهم جوهر العالم)
كذلك العالم احمد بن حنبل
انسجن فترة زمنيه وفي سجنه
ألف كتب مليئة بمعرفة الروحيه
وكثير من العلماء انتهجو هذا المنهج وهو فن الاعتزال
لفهم الطبيعة الذاتيه وفهم تصرفات النواميس الطبيعيه
اتذكر احد الدكاتره الجامعيين في اوروبا
عمل تجربة عن الحرية المطلقة لو اعطيت للأنسان
فقسم طلالب القاعة الى مجموعتين
اول مجموعة قامو بدور المسجونين مع اعطائهم دفتر
يسجلو فيه افكارهم
وثاني مجموعة قامو بدور حراس المجموعة الاولى وهم السجناء وإعطائهم دفتر يسجلو فيه افكارهم
فوجد ان
المجموعة الاولى يزدادون معرفة وعمق وخلق
طقس ابداعي تصاعدي
اما المجموعة الثانيه دفاترهم بها افكار تقليدية ومقيده
ان الاعتزال الفكري
والعولمة السلوكية بأحتكاك بثقافات الحضارات
تساعد على النبوغ

اشكرك جدا وبعمق على الرؤية البراقة
من شخصك الراقي