عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-19, 07:42 AM   #4
حلوة البحرين

الصورة الرمزية حلوة البحرين

آخر زيارة »  08-25-19 (11:56 AM)
المكان »  دار الزين
الهوايه »  الرقص مع الحياة ...

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






عزيزي مساحة قلم ،

المؤمن دائماً يحاسب نفسه :

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد )


فلماذا إذاً لا نطبق ما تعلمناه ؟

كم كتاباً قرأنا ؟

كم نصيحة إليها أصغينا وأُسديت إلينا ؟

كم من ذلك عقلنا ؟

وكم من المضمون طبقنا ؟

كم أمراً فيها نفذنا ؟

وكم نهياً فيها اجتنبنا ؟


لماذا ندعى إلى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فنتولى ولا نعمل ؟

لماذا تقرأ علينا الآيات التي لو أنزلت على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ثم لا نتعظ ولا نتأثر ؟

لماذا نجد كثير من الناس يحملون شهادات شرعية وحصلوا أشياء من العلم ولكن أثر العلم لا يظهر عليهم !

لا في سمتهم ! ولا في طريقتهم ! ولا في أخلاقهم ! ؟

لماذا نقصر في الواجبات ونفرط في المستحبات ؟


ما أسهل الكلام وما أصعب الفعل، ما أسهل النصائح وما أصعب التطبيق!

لأنه ليس عندنا درجة الجدية الكافية التي تدفعنا للعمل فجمهور الخطب والدروس ليس كلهم يأتي بنفسية التلقي للتنفيذ ، ضعف التربية والمقومات المطلوبة في الشخصية الإسلامية فيها نقص عندنا ،
عدم معرفة الأجر يؤدي إلى ضعف التطبيق . لماذا ذكر الله لنا الأجور ؟؟ .. حتى نعمل .
لو قيل لك لو فعلت كذا تأخذ ترقية فتجدك تتحمس للعمل ودائما عدنا عقلية التهرب من المشكلة بدل حلها .. لان التهرب بيكون اسهل في حلها !


اما المحور الثاني فمثل ماقلت ياعزيزي .. المشكلة ترتبط في الأنسان نفسة دايما يدور الأسهل له والأريح .. فمثل ماقلت الكل يعرف الحين انه الفواكه ملونه وتكون مرشوشه بأشياء صناعية لحفظها ومع ذلك لا نكترث وناكلها ونتناسا .. لا نحس بقمية الشيئ اله بعد فقدانه فعند اصابة الشخص بالمرض بيقعد يلوم ويندب حظة ويعيد حساباته بعد فوات الأوان . رغم هذي الأشياء فهالمنظمات الربحية تعرف وتدرس سلوك الناس وتعرف انهم واعين ولكن لا يطبقون .. فتبدأ بدس سمومها للناس .. مثل السجارة عليها مليون تحذير ومن يتعظ .!؟ فينشرون الأمراض و ينشرون التحذيرات في نفس الوقت .. ولا حياه لمن تنادي ..

مواضيع ع الجرح

سلمت وسلم هذا التفكير المنير

كن بخير

تحياتي