🌾 من فيض النبوة 🌾

🍁 قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه واله وسلم ﷺ: المبطونُ شَهيدٌ والمطعونُ شَهيدٌ
[ الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم (5733) خلاصة حكم المحدث: صحيح التخريج: أخرجه البخاري (5733) واللفظ له ومسلم (1914) ]
🌱 شرح الحديث
الشُّهداءُ قِسمانِ: شَهيدُ الدُّنيا وشَهيدُ الآخرةِ
👈 فشهيدُ الدُّنيا هو مَن يُقتلُ في حربِ الكفَّارِ مُقبلاً غيَر مُدبرٍ مُخلِصاً
👈 وشهيدُ الآخِرةِ هو مَن يُعطَى مِن جنسِ أجرِ الشُّهداءِ ولا تَجري عليه أحكامُهم في الدُّنيا كَالمطعون والمبطونِ والحريقِ والغريقِ وصاحبِ ذاتِ الجَنْبِ والذي يموتُ تحت الهدْمِ والمرأةِ تموتُ بِجُمْعٍ
👈 وذكَر في هذا الحديث صِنفينِ من شهداءِ الآخرة وهمُ المبطونُ والمطعونُ المبطونُ الَّذي يموتُ بمرضٍ أو داءٍ في بطنِه والمطعونُ هو الَّذي يموتُ بِالطَّاعونِ
🌱 قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: وَأَمَّا الْمَرْأَة تَمُوت بِجُمْعٍ فَهُوَ بِضَمِّ الْجِيم وَفَتْحهَا وَكَسْرهَا وَالضَّمّ أَشْهَر قِيلَ: الَّتِي تَمُوت حَامِلاً جَامِعَة وَلَدهَا فِي بَطْنهَا

🍃 جزى الله خيراً من قرأها وساعد على نشرها