عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-19, 02:59 PM   #1
ازال

الصورة الرمزية ازال

آخر زيارة »  03-06-24 (10:30 PM)
المكان »  على ركن الغروب...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تشيخوف القصة القصيرة "آليس مونرو "



( Alice Munro )








التعريف:

الاسم:آليس مونرو
العمر :89 سنه
الجنسية : كندية
المهنة: كاتبة قصة قصيرة
الميلاد: (ولدت في 10 يوليو عام 1931)
الابناء:لها اربعة اولاد من زوجها الاول.
الديانه :مسيحيه .
وهي أول كندية تفوز بنوبل للآداب، والمرأة الثالثة عشرة التي تدوّن اسمها في سجل هذه الجائزة.
وهي المرة الاولى منذ 112 سنة التي تكافئ فيها الاكاديمية السويدية.





بداية حياتها:

حينما تقرأ سيرتها، تجدها سيرة لامرأة عاشت حياة عادية، ليست مثيرة، لا يوجد بها حدث غريب، عاشت حياتها في كندا، لم تسافر إلى أمريكا كما فعل غيرها لتحقيق الشهرة، ظلت في بلدة صغيرة ''أونتاريو''، إحدى الولايات الكندية البسيطة.


ولدت آليس في ويغام أونتاريو في كندا ، والدها روبرت لايدلو كان مزارعا، ووالدتها آنا لايدلو كانت تعمل مُدرسة، بدأت آليس الكتابة في سن مبكرة، وكانت أول قصة قصيرة لها "أبعاد الظل"، عام 1950 واخر روايه لها "حياتي العزيزة" درست آليس اللغة الإنجليزية في جامعة ويسترن أونتاريو ، تركت الجامعة في عام 1951 و تزوجت من جيمس مونرو، وفي عام 1963 انتقلت آليس وزوجها إلى فكتوريا


حياتها الشخصية:




ما ان بلغت مونرو سن المراهقة حتى قررت ان تصبح كاتبة وانها لن تحيد عن هذا المسار بتاتاً، وهي قالت قبل سنوات "ليس لديّ أي موهبة أخرى فانا لست مثقفة ولا أتدبر اموري جيداً فيما يختص بشؤون المنزل، لذا لا شيء يعكر ما اقوم به"

ولم تدرس ''مونرو'' ذات االتاسعه والثمانين عامًا، بالجامعة سوى عامين، درست اللغة الإنجليزية والصحافة؛ كمنحة في جامعة اونتاريو الغربية، ومثل كثير من الفتيات شعرت ''أليس'' وقتها بالضغط الأسري لتتزوج حتى تحصل على الحرية، بعدها تزوجت ''أليس'' زوجها الأول ''جيمس مونرو'' عام 1951، وأنجبت ثلاث فتيات وتفارق إحداهما الحياة بعد الولادة مباشرة، ثم تنفصل عن زوجها في عام 1972. و تزوجت مرة أخرى عام 1976 من جيرالد فريملين و هو عالم جغرافيا وتوفي في إبريل 2012.

ونُشرت قصص مونرو في عدة أماكن منها ''زا نيو يوركر''، ''باريس ريفيو''، ''جراند ستريت''، وأخر أعمالها عام 2012 كانت ''عزيزتي الحياة''؛ تكتب من خلالها عن كيف يمكن أن تكون الحياة البسيطة غير عادية.



تحدياتها:


هناك بعض العوائق كادت أن ت عيق مورنواعن الكتابه ومنها:

في البدايه قد عملت اليس كنادله في احد المطاعم وفي نفس كانت تتلقى دراستها الجامعيه وعملت على تخصيص بعض الوقت للكتابه والتاليف.

حدوث بعض المشاكل الزوجيه وذلك بسبب عدم موافقتها بين الأعمال المنزليه وتربية بناتها والتأليف مما أدى إلى طلاقهما.

ظهور مرض السرطان بها. وخضعت مونرو عام 2009 لعملية جراحية لاستئصاله.




القصص القصيرة ومميزاتها:


حينما تقرأ ما تقوله تلك الكاتبة لا تملك إلا أن تُعجب من بساطتها وواقعيتها أيضًا، طيلة أعوام كتابتها كانت مشغولة بأسرتها والكتابة فقط، وبرغم أنها ليست شهيرة بقدر كتاب آخرون يملأون العالم ضجيجًا، كانت تقبع ''أليس'' في منزلها تكتب أو تنشغل بتربية أطفالها وبأعمال المنزل، واستطاعت أثناء زواجها الأول إنجاز العديد من الأعمال منها ''حيوات الفتيات والنساء''.

وتتناول معظم قصص آليس عن الحب و الصراع و الحياة في الريف، كتبت آليس العديد من القصص القصيرة، ، و توالت بعدها قصص أخرى مثل "المشهد من كاسل"روك" "حلم أمي" "أقمار المشتري" "العاشق المسافر" و كتبت آخر قصة "الحياة العزيزة" عام 2012.

وتتميز قصص مونرو بأنها تستكشف الجوانب الإنسانية المعقدة بأسلوب نثري بسيط، ووُصِفَت أعمالها بأنها أحدثت ثورة في بنية القصة القصيرة. وعلى مدار حياتها المهنية الحافلة
لقد فرّغت الكاتبة الكندية أليس مونر دوماً الأفكار التي تحوم في رأسها على هيئة قصص تميزت بها وجعلتها تفوز بلجوائز الهامه وتعد قصصها من النوع النادرتصحبها افكار مختلفه
ذات طابع مميز.

في قصص ''مونرو'' لن تجد أناس يتصارعون على الأشياء المادية أو انفجار ضخم يلهث القارئ وراءه، لكن نفوس بشرية عميقة تكتب عنها .



اجمل ماقيل عنها:



قال عنها النقاد بأنها «تشيخوف» القصة القصيرة. وقالوا بأنه لا يصح أن تحصل على المزيد من الجوائز الأدبية
بعد أن حصدت خلال مسيرتها الإبداعية الطويلة أغلب الجوائز الكندية المرموقة.

ووصفتها الكاتبة الكنديه مارجريت اتودد بانها "قديسة النص".

وقد عبرت الراوية الامريكيه جين سمايليوقالت "ان كاتباً اياً كان سوف يحدق ببلاهه حين يقرأ ادب مورنوا "

واعتبرت لجنة منح الجائزة أن القصص القصيرة التي تؤلفها الكاتبة هي من بين الأفضل في العالم حالياً.

وحين حازت مونرو على جائزة نوبل في الأدب عام 2013م تم اعتبارها بانها «سيدة فن الأقصوصة الأدبي المعاصر»بوكر»


الجوائز:


جائزة غيلار مرتين، وجوائز عدة أخرى،
جائزة الحاكم العام في كندا 3 مرات عن القصة رقص الظلال السعيدة عام 1968
وهي ارفع تكريم ادبي في كندا.
جائزة البوكر للادب في عام 2009
جائزة نوبل للادب لسنة 2013







التكريمات:

في 1980 عينت مونرو في منصب الكاتب المقيم في جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة كوينزلاند.

1992 عضوة أجنبية في الأكاديمية الأمريكية للفنون والأداب
1993 وسام لورن پيرس من الجمعية الملكية الكندية
2005 وسام الشرف في الأداب من النادي الوطني للفنون الأمريكي
2010 فارس وسام الفنون والآداب [6]



مؤلفاتها:

الكتب المُؤلّفة (14 كتاب) للكاتب أليس مونرو:

اسرار معلنه

المنظر من صخرة القلعه

الهروب

سر يؤرقني

سعاده مفرطه

المتسوله

اقمار المشتري

حب امرأة طيبة

حياة الصبايا والنساء

حياتي العزيزة

رقصة الضلال السعيدة

صديقة شبابي

مسيرة حب

كراهية وصداقة وغزل وحُب وزواج


ااشهر اقتباساتها:

«السعادة الدائمة هي الفضول»

«محادثة القبلات: خفية، لا تعرف الخوف»

«هناك حد لكمية البؤس والفوضى التي يمكن أن يحملها الحب»

«لا نقلل من حجم الخسة الموجودة في نفوس الناس، حتى لو حاولوا أن يكونوا لطفاء، خاصة إذا حاولوا أن يكونوا لطفاء

«عندما يخرج الرجل من الغرفة، يترك كل شيء وراءه، وعندما تخرج المرأة تحمل كل شيء معها»

«إذا تركت المرأة الحزن لدقيقة واحدة فإنه سيعود ليضربها بقوة أكبر عندما يصطدم بها مرة أخرى»

اعتزال مورنوا للكتابه:

واصدرت صحيفة غلوب أند مايل واسعة الانتشار في تورنتو بكندا ان اليس مورنوا قالت عن نفسها :

- أنا لا أعرف إن كانت لدي الطاقة للاستمرار بالكتابة بعد الآن .

ثم عادت لتؤكد للصحيفة :

- الأرجح أنني لا أريد أن أكتب بعد الآن

هذا القول كانت قد قالته أيضا في العام 2006 ثم ذهبت بعد ذلك لتنشر 14 رواية وقصة آخرها كانت رواية " الحياة العزيزة ".