نص مُترفٌ جداً بالبلاغة والفصاحة...
مليءٌ بالصور والتشبيهات الدقيقة
رؤية الكاتب تجاوزت حدود الحرف فتزاحمت روعة الجمل بالإنسياب بين أسطر النص ...


هنآ نكون في كفة التوازن السليمة ولكن بعد أن ترسبت على القلوب تشوهات أنشأها الماضي القريب لمن أصبح بنظرنا غريب..

هنا نجد تلك النتيجة الحتمية لما مضى
وكأن الأرض بما رحبت على رؤوسنا وقعت بل إنكمشت وضاقت بنا ...

. هنا الجليس الوحيد الذي يحاول لملمة ما مضى ولكن بلا جدوى ... فما في الدواخل أصبح أعمق بكثير من ان يُنسى بالعادات الروتينية ...

هذا المصير الحتمي الذي لا ملجأ منه ولا مناص منه اطلاقاً

كل هذا لصاحب الحدث توالت الأحداث حتى آلت به الأحوال إلى أسوأ حال

وفي الخاتمة وجدت حال من أنشأ الحدث ولعب بالقدر وفرق الشمل خسر أعظم خسران وكان مصيره إلى النسيان وفقد أعظم كيان بعدما كان يُشار إليه بالبنان أصبح مسحوقاً تحت الأقدام ...

مسك الوتر ...

لو امتلكت ختماً لختمت كل سطر في النص بالتميز ولكن أي ختمٍ سيكفي هذا الزخم الهائل من التميز والتألق

نص رائع جداً وراقي جداً وقلم قليلٌ ما نُشاهد مثله

تحية طيبة

عاشق الحرية