عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-19, 10:35 PM   #1
المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (11:07 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مشهد يوم القيامه



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام .







وللبخاريِّ : عن ابن عَمْروٍ : سَمعتُ رسولَ الله - صـلى الله عليه وسلم - يقولُ :


' إنَّ الله لا ينزَعُ العِلْمَ ، أن أعطاكُموهُ انتِزاعاً . ولكنْ ينْتَزِعُهُ منهُمْ مع قبضِ العلَماء بِعِلْمِهِم . ويَبْقى ناسٌ جُهالٌ : يُسْتَفْتون فَيُفْتونَ برأيِهمْ ، فيَضِلُّونَ ويُضِلُّونَ
‏‪‬‏: ● *عن عائشةَ، رضي اللَّه عنها، قَالَت ، سمعتُ رَسُول اللَّه ﷺ، يقول:*

يُحشَرُ النَّاسُ يَومَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُراةً غُرلًا قُلتُ: يَا رَسُول اللَّه الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ جَمِيعاً يَنظُرُ بَعضُهُم إِلى بَعضٍ،؟ قال: يا عَائِشَةُ الأَمرُ أَشَدُّ مِن أَن يُهِمَّهُم ذلك

*وفي روايةٍ:*
الأَمرُ أَهَمُّ مِن أَن يَنظُرَ بَعضُهُم إِلى بَعض

*متفقٌ عَلَيه*


● *قال ابن عثيمين - رحمه الله:*

● *حُفاةً ، عُراةً ، غُرلاً ، بُغماً*

*① - أمّا حفاةً - فمعناه:*
أنه ليس في أقدامهم نعالٌ، ولا خفاف ، ولا جوارب

*② - وأمّا عراة - معناه*:
أنه ليس عليهم ثياب ، العورات بادية كما خرجوا مِن بطون أمهاتهم يخرجون مِن بطون الأرض كما قال الله تعالى :
*كما بدأنا أوَّلَ خلقٍ نُعيدُه*

*③ - غرلاً - أي:*
غير مختونين أي أنّ الغلفة التي تقطع في الختان في الدنيا ، وهي الجلدة التي على رأس الذكر تُعاد يوم القيامة حتى يخرج الناس مِن قبورهم كما خرجوا مِن بطون أمهاتهم غير مختونين

*④ - وأما بغماً - فمعناه* :
أنّه ليس معهم مال ، ليس معهم مالٌ يعطون به ، فلا درهم ، ولا دينار ، ولا متاع ، ولا شيء ، ما هي إلاّ الأعمال الصالحة

هكذا يخرج الناس مِن قبورهم لرب العالمين جَلَّ وعلا.



(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)


والله اعلم




اللَّهُمَّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
اللهم اغفر لجميع المسلمين الاحياء والاموات .


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .