04-02-19, 12:38 PM
|
#4 |
| أهلاً بجميلة البحرين ،
بالنسبةِ لي،
الروايات كانت نافذة للولوج إلى عالم القراءة و الكتب،
كانت لي بمثابةِ تمارين للقراءة تعوِّدني عليها ليس إلا،
لكن بعدها علمت كيف أُميِّز الرواية الجيدة من السيئة -بالنسبةِ لي- ،
الرواية الفارغة، من الرواية المُترَعة بالكثير.
الرواية تعكس صورة معينة لأحداثٍ معينة،
تُخاطبنا و عقولنا،
تُرسِّخ فكرة و مبدأ -قد يكون صائباً، أو خاطئاً، نحنُ نحدد- .
بعضُ الروايات أيضاً تأتي لتعكس صورةً لمنطقة معينة،
شعب معين،
تنبهري بكمِّ المعلومات التي تستقيها منها،
والتي تجدينها بين السطور،
أُعطيكِ مثالاً عليها: رواية طائر الشؤم لـ فرانسيس دينق.
و بعضها تاريخية،
تصوِّر لكِ أحداثاً بالماضي،
مزج الواقع بالخيال،
تقمُّص شخصيات كانت موجودة بالماضي،
گ مثال أيضاً: رواية الرهينة لـ زيد مطيع دماج.
بعضها يأتي بمثابةِ رسائلٍ إلهية،
موعظة خفية بين السطور،
لا توجه لك الأوامر،
لكنها تُحرِّك شعوراً ما بداخلك،
شعور اليقظة بعد سُباتٍ طويل!!،
گ مثال: رواية ألواح و دُسُر للدكتور أحمد خيري العُمَري
و الكثير الكثير مما لم يُذكَر،
هذا رأيي،
يعطيكِ العافية يا بهية. |
| |