عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-19, 12:00 PM   #1
Ms.Walaa

الصورة الرمزية Ms.Walaa

آخر زيارة »  04-27-21 (01:42 AM)
الهوايه »  القراءة.

 الأوسمة و جوائز

Domain 7dca28173e Don't let me down ، " مشاركة للمسابقة "



‏مساء الخير.. أتمنىٰ الراحة للجميع

بتوآضع.. نصّي :

يبدو أنني إتّسعت أكثر مما قبل، لم أعد تلك التي
‏كانت تنْزوي حُزناً بعد كل خلَل شعوري يُصيب رئتيْها لتَخْتنق..
‏وأبدو أكثر صمتاً مما ينبغي..لا أعلم ما الذي يُحيلني إلى ذلك!
ولكن ثمّة كمّ هائل من التفكير الضيّق يحشو عقلي هو المسؤول عن تعابيري وكلماتي ,
انا لم أعتدّ أن أرجو في حدثٍ ما أن تتوافق احداثُه مع مشاعري!
وإنما كنتُ أرجو دائماً أن تقف تلك الأحداث عند حدود ما قد يؤذيني.
‏كما لو أنني تخلّيتْ.
‏تخلّيتُ عنوةً عن كل شيئ حيّ.
‏وأُرغِمتُ على شعُور الإخلاء، والبقاء في فراغ !
أ ‏تدري؟ بعدما ولّيْتَ عني، فإني جدياً ‏انطفئتْ، وابتلعت على طول المدىٰ صرخَه
‏... ثم ماذا عن خيارك الوحيد الذي قد تتخذه الحياة عوضاً عنك؟ والتنازل الذي تُبديه برغبة أو بعدمها في سبيل ماهو أهمّ من كل ما يرضيك , ثم ماذا عنك؟
‏أودُ أن أقول ..وكما انا دائماً -
ان في مُبادرتك بتقديم شعور ما
‏في وقتٍ كنتٓ فيه بأمَسّ الحاجة لإستقباله ؛ ويجيئ إليك في التوقيت المُعدّ له حقاً - شعور انسآني للغاية !
لازال كل شيئ يَقِظْ، لا أخال ذاكرة النسْيَان ستنَال من ذاكرتي بك يوماً. حتى أني لازلتُ أصْحو كل يوم كما لو أني لم أُفارقك، وأغفو بيقين ساعة مُتأخرة من الليل ستأتي بك حتماً..لا أطمحُ إلى شيئ سوى أن تحتفظْ بكَ الذاكرة أطوَل مُدة مُمْكنة، بعيداً عن الترهُّل..
لايُمكن للشعور السيئ أن يَجْري بك مُسْرعاً ‏نحو النهاية، دائماً ما يضعك في المركَز الأخير، يُبْقيك في طَوْر أقْصَى درجات التأثُّر حيثُ لايمكنكَ تبرير شعُورك الذي شعرتُه ‏في وقتٍ لم تكُن أنتَ فيه الذي يتحدّث وإنما ضوائقك وكل ماتكابَل عليك من سوء ناطِق، كان حينها كل شيئ يشهد على ‏تبدّلك دون أن تشعُر..
إلا أنك برمّتك مُختلف، كان حُبك بمثابة ‏الصَفْح عن كل المساوئ، تلك التي كانت تعترض الفِكْر وتحُول دون نقاوة المشاهد الحيّة في نظري، كُنتَ لا مثيل لك.. .. أخبَرَتني بأن كل شيئ سَيكُون على مايُرام من بعدك، وحتى الآن وأنا لازلتُ أدسُّ في فراغاتِك من الوقت أحداثي الكثيرة، ولم.تمتلئ.‏
.. أنا لا أشعر بشيئ، كما لو أن كل شعور كان بالفعل مُتوقف في مكانه يرتقب نفادي بصورة حقيقية لينتُج من جديد شعور آخر قابل للحديث. رُبما !
أحياناً تشعُر بأنك أينما ولّيت بوجهك، ثمّة مايتربّص بك ليُصيبك بالأذى ؛ والحال بأن الكلام يغرُب منك , الشعور يتنحّى عن كونه مُستقرّ و ثابت، يميل إلى الخوف تارة وإلى الشَغَف تارة أخرى.
‏.
أشعر بأني في خضم أحداث شعورية كثيرة
‏أتْعاب لاتُحصَى، لاتُمسك باليد الواحدة..وثمّة عناقٍ أرجوه إلا أني وبسبب كل تلك الإضطرابات الشعورية -بليدة، لاأشعُر
‏بفائدته المرجوّة , هه أنّى لك تبرئة شعور ماضي لم يكُن في ‏حُسْبان عقلك؟ حيث أن قلبك وما كان ‏يُفرزه من حوائج مُلّحة تتحكّم في ذلك.
لاشيئ يُمكنه أن يُحدث فرق، ساديّة الأشياء و العمَى الذي تُجسّده الأماكن هنا، لونها الأسود، وقدرتها الفائقة على سيادة الصمت حتى وإن رغبتَ في الكلام. كذلك ‏صوتك الذي افتقده، لاشيئ غيره قد يحثُّ على نهُوض أحاديثي تلك مرة أخرى. بدونه
‏تبدو كل الضحكات فائتة على ثغْري وغير مُستقرة..
وقد إعتدت السَيْر بإرادة من قلبي , حيث أن عقلي لايُمكنه أن يُزيّف حقيقة ماافكر به..تجدهُ مـنقاداً بكلا الأحوال ناحية القلب، وأنا تلك السائرة على نحوٍ مُنْهك.

شكري الجزيل, ولاء