مُهمَلٌ أنا بدونگ ، حتى إنّي لاأهتم لنفسي ،
كنتِ أنتِ من يهتمُ بي ، ملابسي وعطري ،
وبخور يوم الجمعةِ ، منذُ غيابگ لم أشمّ ذلك العطر ،
ولا البخور ، ألم أقل لگ أنني مُهمَلٌ بدونگ...!!
كلُّ شيء هنا يفتقدگ ...!!
أصيص الياسمينة على شرفتي يزينها ،
وكلّما فاحَ أريجُها واقتربتُ منها ، أتذكرك
وأنت تضعينها هناگ ، ويُخيّل إليّ أنها
تسألني عنگ ، أخبريني ماذا أقول لها ..؟!
هل أقول لها فرّقتنا الأيّام ،
أم أقول لها - تفاؤلاً- أنها ستراگ قريباً ..؟!!
أنتظرُ ذلگ اليوم بفارغ الصبر ،
يوم لقاءنا سيكونُ يوماً مميّزاً ...!!
أقصد سيكون لي عيداً ...!!
هل تعلمين أني كالأطفال أعدُّ الأيّام ،
وأترجّاها أن تمرَّ سريعاً كي ألتقيگِ ..
وأنسج حكايات اللقاء في خيالي ،
وأحلم بهمساتك و ماستقولينه لي بعد
كُلّ هذا الفراق ، أنتِ في حياتي وهجٌ
ينيرُ عتمة أيامي ، أنتِ بوتقة عطري الذي لاينفذ ...
أنتِ ، وأنتِ ، وأنتِ .....
سأخبرگِ بماتبقّى بعد وصولگ ...
أنتظرگ أنا ...كنتُ ولا زلت ...

ترآنيـــمـ