وريقات صغيرة
علقتها على أغصان شجرة الزيزفون
تتدلى من خيوطٍ رفيعة
ها هي وريقاتي
ممتلئة بالحروف
متخمة بكلمات الشوق و العتاب
قد تهبُّ الريح
فتحمل ملامي و عتابي إليك بعطر الزيزفون
أصدقني القول حينها
حين يثيرك العطر و الشوق و العتاب
هل طرقك الحنين ؟
هل ملأت الدموع مآقيك ؟
أما أنا فقد هاجت مشاعري لكل حديثٍ عابر
عشته بسببك
،
؛
تلك الزيزفونات
كأجراس تقرع في قلبي
أنا أصغي جيداً لنبضك الآن
أصغي جيداً
،
؛
نسيآن
2019/4/22