الموضوع: عنجهي الوصال
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-19, 09:56 PM   #6
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مساحة قلم مشاهدة المشاركة


وجئتك انا وحنيني يسبقني إليك
وكلما عاتبته عاتبني هو عليك
وازعم اني مررت جوارك دون ان التفت إليك
ضاحكا متبسما عنجهي الوصال ...اطلقت القابا لنفسي
خلف كل هذاء الضباب وصل يلوح في الافق
وخفقان من سماعه تتراقص الطيور طربا
عند نافذتي في الصباح .....وجدت عصفورا يطرق
بمنقاره زجاج النافذه ......يحاول الحديث بلغه الطيور
التي لا افقه منها شيء
عوده الامل الذي يسكن العقل المحير...
بعد كل الابتعاد ....زلزل الشوق كياني....
ارسلت عصفورها لربما عاد الوصال
عنجهي انا بإستمراري بالتغافل
بعد كل ذلك الرحيل
والانين
وعذاب القلب المتفطر والذي اصبح شائك الدرب
والساعات الطويله من الانتظار في الظل
ارسلت لك ....رساله مفادها ...(حان وقت العوده)

ما شاء الله على الاحساس

ماارقى تلك التعابير التي

اختطها حبر قلمك المتهادي

على ورق الصدق هذا

هكذا هو العشق يزلزل

كيان الحبيب ويجعله يترنم

بمحبوبته ويلبسها تاج الحب

ويدعي التجاهل بمروره بجانبها

تلك عنجهية الشوق والوصال

لمن انتظرتها بعد رحيلها الذي طال

هاهي تعود من جديد وترسل الطيور

لتدق على نافذة الحب لتعيد الشوق

الذي يملىء كيانك المتزلزل انها تلوح

لك في افق الخيال الذي رسمته لها

مذ مررت بجانبها تدفعكِ رياح الشوق والحنين

فدع الايادي تتعانق والشفاه تتكلم بتلك

المشاعر والاحاسيس التي طال كبتها

واكتب قصة الحب التي توقفت واسردها

الينا لنتعلم كيف يكون الوفاء وكيف تهتز

الاوتار العذبة الندية

من صميم القلب لتلك الروح العذبة

وحسك الادبي الرقيق كل عطور

المسك والزعفران

مودتي ايها النبيل