كلما اشتقت لتلكـ الذكرى شممت
رائحة ذاكـ العطر
الحزينه حاضراً السعيدهـ ماضياً
فأرى وبكل وضوح بداية لذاك اليوم
يرتسم امامي مباشرةً بأدق تفاصيله
وكأنني عُدت اليه من جديد لأعيشه
مرةً اخرئ فأحزن لأن تلك اللحظات لن تعود
وأبكي لأن تلك الساعات لن يكررها الزمن
وأحلم فأ جد الحلم يرفض ان يجسد حلماً
ليومي هذا !
فلم يعد لي من ذاكـ اليوم غير هذا العطر
الذي اوشك على النفاذ
فلمأ أنا لاازآل احتفظ بهـ
برغم من انهُ
يقيد صوت ضحكاتي
ويضخ نزيف دمعاتي
ويحرر سجن اهآتي
ويولد شتات افكاري
ولا اجد نفسي الا غارقه
بين نسماته.
وش الحل ..؟