عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-19, 02:45 AM   #2
وجد

آخر زيارة »  01-02-20 (01:30 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شكرا لسيدنا يوسف
1. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن بعض الناس يكرهوننا لمزايانا وليس لعيوبنا، فقد كرهوك ﻷنك جميل وطيّب وﻻ تشبههم، والناس ﻻ يريدون من يذكرهم بنقصهم.
2. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن الطعنة تأتي أحيانًا من حيث ﻻ نحتسب، وأنكَ حين سلمتَ من الذئب لم تسلم من إخوتك.
3. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن ﻻ أقصص على الجميع كلَّ خيرٍ وهبني الله إياه، ﻷن البعض عيونهم ضيقة، وقلوبهم أضيق، ينظرون إلى ما في أيدي اﻵخرين أكثر مما ينظرون إلى ما في أيديهم.
4. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن المجرمين يلبسون أحيانًا ثياب الناصحين، فقد قال إبليسُ ﻷبيكَ آدم " هل أدلك على شجرة الخلد " ، وقال إخوتك ﻷبيكَ يعقوب " إنا له لناصحون " " وإنا له لحافظون "
5. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن بعض الشر أهون من بعض، وأن الناس كما يتفاوتون في صﻼحهم يتفاوتون في شرهم، وقد أنجاك أقل إخوتك شرًا إذ قال : " ﻻ تقتلوا يوسف "
6. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن ﻻ أبوح بمخاوفي كي ﻻ يحاربني الناس بها، فﻸن أباك قال : " أخاف أن يأكله الذئب " قال له إخوتك إنّ الذئب قد أكلك.
7. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أنه ﻻ يوجد جريمة كاملة، وأن المجرم تُوقع به تفاصيل صغيرة فاته أن ينتبه لها، فقد نسي إخوتك أن يمزقوا قميصك، فأي ذئب هذا الذي يفترس صبيًا ويبقى قميصه سالمًا.
8. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن الخير والشر ليس في اﻷشياء وإنما في طريقة استخدامنا لها، فقميصكَ كان مرةً أداة كذب، وكان مرةً دليل براءة، وكان مرة دواء.
9. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن هذه الدنيا ﻻ خير فيها، بئس دار تُباع وتُشترى فيها أنتَ بدراهم معدودة.
10. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أنّ المدارس والجامعات والكتب ليست إﻻ أسبابًا، وأن المعلم الحقّ هو الله " لنعلمه من تأويل اﻷحاديث " آتيناه حكمًا وعلمًا " وأن الله يهب العلم على قدر التقوى " واتقوا الله ويعلمكم الله " وأن المسألة لم تكن يومًا مسألة عقول بل مسألة قلوب.
11. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن الكريم ﻻ يغدر، وأن الحر ﻻ يقابل اﻹحسان باﻹساءة، وأن النبيل ﻻ يبصق في بئر شرب منه، فما أجملك وأنتَ تقول : "معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي"
12. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن اﻷمانة الحقيقية ﻻ تكون إﻻ مع قدرة على الخيانة، وأن العفة الحقيقة ﻻ تكون إﻻ مع قدرة على الزنا، وقد كنت قادرًا ولكن مثلك ﻻ يخون وﻻ يزني .
13. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن المعصوم من عصمه الله، وأن المفتون من تركه الله لشهواته، وأن من كان مع الله في يسره كان الله معه في شدّته.
14. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن العالم كله ﻻ يمكنه أن يجبرني على فعل ما ﻻ أريد أن أفعل، فتوقفتُ عن التعلل بالظروف واﻷوضاع، كانتْ زليخة سيدتك، أغلقتْ عليكَ اﻷبواب، راودتك، اجتمع فيها الجمال والسلطة والرغبة ولكنك قاومت ﻷنكَ ﻻ تريد.
15. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن الله إذا أراد أن يُظهر أمرًا ، ﻻ يستطيع كل الناس ستره، وعندما خاف الجميع أن يشهدوا لكَ، أنطق الله رضيعًا لينصفك.
16. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أنّ في السجن مظلومين كُثر، وأن الناس قد يدخلون السجن عقابًا على عدم ارتكابهم الذنب، وأن الظلم قديم في الناس .
17. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن حﻼوة اﻹيمان تغلب مرارة الحياة، وأن حﻼوة إيمانك أنستكَ مرارة السجن، وأنك لو خنتَ - ومعاذ الله أن تفعل - لصار القصر على اتساعه ضيقًا عليك.
18. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن في كل مكان متسع للدعوة، مملوكًا في القصر تدعو إلى الله، سجينًا في السجن تدعو إلى الله، عزيزًا على كرسي الملك تدعو إلى الله.
19. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن المعدن اﻷصيل ﻻ تُغيره اﻷماكن، في السجن قيل لك " إنا نراك من المحسنين " وعلى كرسي الملك طلبوا منك العفو ﻷنهم رأوك من المحسنين.
20. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن الحسد وراء كل شر، فهو أول ذنب عُصي الله به في السماء، وما رفض إبليس السجود ﻵدم إﻻ حسدًا، وهو أول ذنب عُصي الله به في اﻷرض فما قتل قابيل أخاه إﻻ حسدًا، وما أُلقيتَ في الجب إﻻ حسدًا.
21. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أنّ الفساد يكون غالبًا من سوء اﻹدارة ﻻ من قلة الموارد، وأنك حين نجوتَ بأهل مصر من القحط لم تأتِ لهم بموارد جديدة، وإنما بعقلية إدارية جديدة للموارد القديمة.
22. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن الدنيا حرب مستعرة بين الحق والباطل ﻻ تهدأ إلى قيام الساعة، الجنود فقط هم الذين يتغيرون، صراعك مع زليخة هو صراع العفة والشهوة في كل عصر، وصراعك مع إخوتك هو صراع الحب والبغض في كل عصر.
23. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن أُخطط وأدبر، وأنه ﻻ يصل الناس إلى حاجاتهم إﻻ بالتخطيط والتدبير، القحط كان له خطة وتدبير، وإبقاء أخيك عندك كان له خطة وتدبير.
24. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن الله دومًا يختار سﻼحًا للمعركة ﻻ يخطر على بال أحد، كان قادرًا أن يُرسل مﻼئكة ليحطم جدران السجن ويُخرجك، ولكنه أرسل إلى الفرعون حُلُمًا.
25. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن المناصب تكليف ﻻ تشريف، وما طلبتَ خزائن اﻷرض لتملكها وإنما لتوزعها، ولو علمتَ أقدر منك على هذا ما طلبتها.
26. شُكرًا لسيدنا يوسف ، من قصتك تعلمتُ أن للحب رائحة ﻻ يعرفها إﻻ المحبون، لذلك وجدَ أبوك ريحك قبل أن يصله قميصكَ.
27. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن العدل بين اﻷبناء مطلب، وأن اﻵباء يوغرون صدور أوﻻدهم على بعضهم دون أن يشعروا، وقد قدّر الله أن يفضّلك أبوك على إخوتك، ليعلمنا أن نحذر حين نحب ولدًا أكثر من اﻵخر، أن نبقي هذا في قلوبنا وﻻ نحوله إلى سلوك.
28. شُكرًا لسيدنا يوسف، من قصتك تعلمتُ أن ﻻ أشكو بثي وحزني إﻻ إلى الله، فالناس إما محب وإما مبغض، والمحب سيحزن ﻷجلي، والمبغض سيشمت ب