انا من ناحيتي حصل معي كثير وخصوصاً مع اخواتي البنات المتزوجات

معضم الاحيان ابحث في مكتبة البيت او في الكتب والدفاتر القديمه واجد خواطر او مكاتيب يتهيئ لي انها حب من تأليف البنات فيها نوع من الفضفضة

او كذالك ملزقات وبطاقات تهنئه تدل على شيء من الصداقة او ربما الحب بين البنات في المدرسه وايضاً تبادل بعض الاكسسوارات ..

انا من ناحيتي انبسط كثير واحاول بأمانه اغض البصر عنها اذا كان دفتر او مذكرة اكتفي بفتحة وبقراءة السطر الاول وتقفيله في حينه حتى لو كان شيء قديم جداً لانه يبقى شخصي لشخص آخر ..

طبعاً ابنسط لكونه مرحله عمريه مرت على الاخت افرغت عاطفتها في مذكراتها واخرجت شيء فيه نوع من الفضفضة بينها وبين نفسها ..

حتى الفتاه واي فتاه تجد أغراضها القديمه التي مثل هذة تبتسم وتتذكر مرحلتها وربما تدمع عيونها وتتذكر ايام مرت عليها سواءً سعيده او حزينه ولكنها تبقى جميله ..

انا من ناحيتي اعشق واقدس شيء اسمه ذكريات مكتوبه او ملموسه فما بالكم بالاشياء الشخصية لنفسي والتي لا اريد احد يطلع عليها من مذكرات او حتى بطاقات ولهذا السبب لا اتدخل في اشياء وحاجيات اخواتي الشخصية حتى لو وقعت عيوني عليها مهما كان الا اذا استأذنت واذن لي بالاطلاع لاني لا اتقبل الاطلاع على شخصياتي من خلفي .

اذكر مره من المرات الوالده الله يحفظها اعطتني مجموعه من الدفاتر والكتب القديمه لاحراقها خارج البيت وبينما كنت احرقها كنت اطلع على الدفاتر كألقاء نظره اخيره قبل إحراقة ووقعت عيني بالصدفه على احدى الخواطر التي كتبتها اختي الكبيره المتزوجه الان ومنذ فتره طويله وشدني الفضول سطر عن سطر لقرائتها كامله قبل حرقها وكانت خاطرة مكتوبه منذ زمن طويل قاربت الـ 15 سنه تقريباً وكان محتواها خاطره بطريقة فضفضه يبكي المطلع عليها الا ارادياً فيها نوع من الفضفضه عن طريقة عيشها في المنزل وحبها لاخوانها رغم المعاناه التي كانت تجدها معضم الاحيان ..
طبعاً قرأتها كامله وحسيت بأحساس ومشاعر جياشه دمعت منه العين الا ارادياً ومن بعدها تغيرت نضرتي لاختي بطريقة عجيبه وحسيت بميول حب اخوي اكثر من قبل لها رغم عدم اباحتي لها بذالك لحد الان ..

موضوع رائع آنسه شيخة الغيد استمتعت كثير بالرد عليه

شكراً لك على فكره النقاش الجميله

اسمحي لي بنقله لقسم ابداع الاعضاء