وهاهو الثامن عشر من أعيادي أتى
ولم تكن الأسواق المكتظة
بالمتسوقين شاهداً على خطواتكِ
ولا ذاك المحل المفضل لديك
فقط بات كوقوف ع الأطلال
ولولا الحياء وحشود الناس
لامكثتُ به معظم أوقاتي
وطرقاتنا سويه وضحكاتنا على العابرين
وكأن لا أحد هناك غيرنا
ومر هذا اليوم الحافل بذكرياتنا كثيراً
بقدر وجعه بات كمخدر موضعي سرى
على اجزاء جسمي بشكل عذب
أحسست برعشته وانا أمر أمام هذا المحل
بابتسامة وهناك من يطلبني
بالانتظار أمامه فهناك ماأعجبه
أتظنين أنهم قد غيروا زجاج واجهته
أهي شاهدة على أنامل يديك في يوم من الأيام
أما زال يعجبك أم ستغرك محلات أخرى
حنين مقيم عقيم مُر جداً ورغم مرارته
فهو ينعش قلبي أشعر بدقاته ليطمئنني
مازلتِ هنا خالده
فكل عام وأنتِ هنا باقيه
وكل عام وأنا بذكرياتكِ مقيد
وكل عام والذكرى تجمعنا .