عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-19, 06:17 PM   #1
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

Icon N13 عفة الحب (المقال الاول)



بعيدا عن شغب المقدمات
والكلمات والشعارات المستهلكة
فأن هذا المقال حرا طليق الفكر
لا يردع القارئ عن مقايضة بوابة النص بالمقبض

فأدنو مني ايها القارئ
لأننا نتشارك ضمنيا في نفس الرسالة الالهيه

ان العهد الحضاري عبث بكثير
من المفاهيم الاساسيه
واستبدل رحلة العلم من الخطوات المتعبة
لبلوغ رشفه من رمق الحقيقة
الى أدنى اساليب تعاطي العولمة المظلله
كالانسان البدائي الذي يغرق في مستنقع
جاذب كل انواع التعايش السطحي
بعدما ورث ينابيع
موسى عليه السلام في نهل الخيرات
وبعدما كان النبي العربي
محمد عليه افضل الصلاة والسلام الصادق الامين
بتعامله مع كل الطبقات الانسانيه
بمبادئ وقييم واحدة

منذ 12 سنة ونيفا لازال احد رسائلي
التي ابثها للمجتمعات ان الحب شعور سماوي
اذا امتزج مع ربيع الارض أنجب الجمال الانساني
والسلوك النبيل
بخصوصيته المتفردة
في السمات الروحية
التي تورث
طقس السعادة وجوهره العظيم

ولكن ما ان تدخلت التكنلوجيا
لتحاكي وعي الانسان المتمدن
الا وقد وقع المتطفل الجهول
في المحظور واصبح تحت قيود الاسف
بسبب اساليب استخدامها الهمجي
فأن نعيم الجاهل ليس في جهله
بل في الاستمرار في فوضوية المشاعر
وتبني الحفر التي ينشأها في طريق حياته

ان الانسان هو الكائن الوحيد
على وجه الحياة خلقت مدرسته
فوق كتفه
فأن عقله هو سيرته الذاتية ووطنه
وبوصلته الفكرية
تقام عليه الحروب
وتراهن فيه الحضارات

هذا الانسان هو المسؤول
عن دفع ضريبة فيما
يدخل العقل ويخرج منه
بمسيرة طالب حقوق بكل مصداقيه امام الله

وان الله خلق لفيف الذكاء كوسيلة ديناميكية
لتعامل مع احداث الحياة
وتكون على مستوى كبير من الثقه والذكاء
لمجابهة منوارتها في تحقيق
ما تصبو اليه في نضالك الشخصي
معتبرا ان كل عاصفة هي مكافئة
على شاطئ نيل جهودك كأستراحه محارب
لقطف ثمارها
من الحب والعطاء ورضى وراحة الضمير

ما اريد ان اوصله رسالة يقينيه
ان في ثورة الاتصالات
و الحداثة قد اصبحت اكثر
كلمة مبتذلة (الحب)
لم يعد لها البريق الساحر
في اوساط المجتمعات
وتصدرت فقط في اشباع العواطف الجسديه
التي أصبحت مغلفه بالمكر
كما الافعى تغيير جلدها بسب عوامل تعرية
سابقه بسبب الترصد للفرائس
وان الثعلب يغريه الجلد الاملس المكشوف
للقطيع

وان 75%من المجتمعات العربيه
تقودهم الشهوات والجهل
وانهم ما لبثو الا فريسة سهلة
تحت مخالب الاضطراب الغربي الا من عقود قريبة
تحت تأثير الشعب والحركة العلمانية
بخدعه مسمى (خارطة الديموقراطية)
وتحت تأثير الرسمأليه
بزيف المسمى (خارطة الشهوات)
وتحت تأثير سلوك التبعية
الذي ساد الفساد (الإباحي)
وتحت تأثير المصائر
وقارعو التمتع الهائم (بأستمراريه الوجودية)
واقنعوهم ان الحب حالة مادية
هلامية تتناسب بكل مثالية
مع من يتمترس هواية
حصد اكبر عدد ممكن من
ضحايا القلوب المجانية
وربح خسران وجوده
بصفقة فاشله

يتبع


شطرنج