عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-12, 07:12 PM   #4
ليان

آخر زيارة »  10-22-18 (10:48 PM)
صـــمت مجـــروحــهـ

 الأوسمة و جوائز

افتراضي








(احذروا مخططات العدو)












التغريب : أي تذويب الأمة المحمدية بحيث تصبح أمة ممسوخة : نسخة أخرى مكررة من الأمة الغربية الكافرة ،

غير أن هناك فرق فالأمة الغربية هي الأمة القائدة الحاكمة المتصرفة والأمم الأخرى هي
الأمم التابعة الذليلة المنقادة لما يملى عليها ، فهذا هو التغريب ..
وتغريب المرأة المسلمة : جزء من مخطط شامل لتغريب الأمة في كل أمورها ..
يقول الدكتور محمد محمد حسين – رحمه الله تعالى - :
وكانت برامج التغريب تقوم على قاعدتين اساسيتين – يعني عند المستعمرين الأولين :
الأولى : اتخاذ الأولياء والأصدقاء من المسلمين وتمكينهم من السلطة ،
واستبعاد الخصوم الذين يعارضون مشاريعهم ، ووضع العراقيل في طريقهم ، وصد الناس عنهم بمختلف السبل ..
القاعدة الثانية : التسلط على برامج التعليم وأجهزة الإعلام والثقافة
عن طريق من نصبوه من الأولياء وتوجيه هذه البرامج بما يخدم أهدافهم ويدعم صداقتهم .
من مظاهر التغريب : متابعة صرعات الغرب المسماة بالموضة والأزياء ،
فتجد أن النساء المسلمات قد أصبحن يقلدن النساء الغربيات وبكل تقبل وتفاخر؟!! ،
ولذلك تقول إحدى النساء الغربيات ممن يسمونها برائدة الفضاء لما زارت بلداً من بلدان العربية ،
قالت : إنها لم تفاجأ حينما رأت الأزياء الباريسية والموضات الحديثة على نساء ذلك البلد .
ولم يسلم لباس الأطفال – البنات الصغيرات –
إذ تجد أن البنت قد تصل إلى سن الخامسة عشر وهي لا تزال تلبس لباساً قصيراً ،
وهذه مرحلة أولى من مراحل تغريب ملبسها ، فإذا نزع الحياء من البنت سهل استجابتها لما يجدّ ،
واللباس مظهر مهم من مظاهر تميز الأمة المسلمة والمرأة المسلمة ،
ولهذا حرم التشبه بالكفار ، وهذا والله أعمل لما فيه من قبول لحالهم وإزالة للحواجز وتنمية للمودة ،
وليس مجهولا أن تشابه اللباس يقلل تمييز الخبيث من الطيب ، والكفر من الإسلام ،
فيسهل انتشار الباطل وخفاء أهله ..
من أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة :
الدعوة إلى إتباع الموضة والأزياء وإغراق بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة ،
ومسألة الموضة كما سبق ذكره والأزياء مسألة خطيرة ، فإن اللباس من شعارات الأمم ،
وكل أمة لها لباس يخصها ، صحيح أن الإسلام لم يعين للرجل أو المرأة لباساً معيناً لا يجوز له أن يلبس إلا هو ،
لكنه وضع ضوابط الشرع في لباس المرأة وليس فيه تشبه فلا بأس من أي لباس كان مادام مباحاً ،
أما إذا لبست المرأة المسلمة لباساً غربياً تقليداً للغ
ربيات ، وتشبهاً بهن ، وإتباعا لهن ، وأخذا بالموضات كما هو حاصل فهذه المحظور الذي نخشاه ،
وإن التشبه في الظاهر يؤدي إلى تشبه في الباطن ، وإلى تأثر بالأخلاق والعادات
والعقائد كما قرر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه :
( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) ولذا فإن المرأة المسلمة
مطالبة بالابتعاد عن اتباع الغرب في موضاتهم وأزيائهم ، ولنعلم جميعاً أن المستفيد
من ذلك هم تجار اليهود الذين يملكون بيوت الأزياء ومحلات صناعة الألبسة في باريس وفي لندن وفي غيرها .
كما أن من خطط العلمانيين إغراق بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة والقصيرة ،
فأحدنا لا يستطيع أن يجد لابنته الصغيرة ،
لباس ساتراً فضفاضاً إلا بشق الأنفس ،
ولذا فنحن بحاجة إلى حماية لدين المستهلك مثل حماية المستهلك
من جشع التجار فيحمى المستهلك من الغزو التغريبي للمرأة المسلمة في لباسها وفي لباس ابنتها ،
وعلى التجار المسلمين أن يفرضوا ويشترطوا اللباس المقبول عند المسلمين
الذي لا يحمل صوراً ولا كتابات وليس بلباس فاضح ولا بضيق ولا بكاشف ،
والشركات الصانعة إنما تريد المال ولأجله تصنع لك أي شيء تريد فإذا ترك لها الحبل على الغارب صنعت ما يضر بأخلاق المسلمين ..
أساليب العلمانيين في ترغيب المرأه المسلمه


الشيخ الدكتور : بشر بن فهد