مخرج :
الشّعـــرِ حــــالة ازدواجيّــة مليئــــة بالنّــــزاع
يعني مِثِلْ طعم الغرق بالأكسجين ابـلا غـــرق
إنْ جـاكِ في ليلة غضب عذرًا فما للصّبحِ داع
وإنْ نازعك صمتًا فإنّ الصّمتَ مثله مــا فَـــرَق
وأنا تعبت أطيعِ مِثله صبري الّلـــي ما يُطـــاع
ومثله تعبت من التّمرد فوق صفحات الــــورق
كــنّ الجمـال بـــداخلي بيــن الــوجل والاندفاع
طفـــلٍّ يخـــاف مــن القمر لا مدّ كفّـــه يحتــرق
انّــي وربّ الشعـر لو في داخلي صوتٌ شجــاع
لا ما غديت المُبهــم الّلـي فـي أحاسيسه شَـرَق
رِفْقًا أَلا يـــا ذاتِيَ الّلـــي كــلِّ مــا جــنّ الوداع
أستــودعك فيني ، وأعيذك مـــن تباريح الطُرق
وأرجع مِثِل ذاك الشّعـاع المِنْكسر لأنّي ؛ شُعاع
إليــا انكسـر كــلّ الحنين برجعتــه مِثْلــه بـــَرَق
ليــت الأماني فـــي عيـــون الحـرف ليلٍ ما يُذاع
ليــت الأَرَقْ مـا يكتب الّلي يطيح من جفن الأرق
ويــا ليتني عابر سبيل...ابلا سبيـل / ابلا متــاع
خايـــف على نفسه سوى / من نفسه انها تِنْسرق
مدخل:
أنا ودّي يكون الصّبـــْرِ أَطـْــول من حدود البـال
كِـذا / لأنّي جميلٍ مِثـــل صبـــري دائمًا أصْبـر
أنا ما أشره على شيٍّ خسرته بأسوأ الاحوال
أنا حتّـــى بخساراتــي الكبيـــرة دائمًا / أكبــر
وَهـَـج