تلك المرة التي شعرت بها بأني بين الحياة و الموت لم تكن إلا انطلاق الحرب بيني و بينك الحرب التي خسرناها معاً و لم يربحها احد
بكيت حين خسرت انت و لم ابكي على خسارتي ليس لاني تعودت ان اخسر و لكن تمنيت ان تربح و تسدي اليّ صفعة تنسيني من اكون
كنت سيئة بقدر مزعج حين صرخت في وجهك و مزقت اوراقي و رميتها في الهواء و جلست اراقبها كمطر يغسل روحي ، اوراقي كانت تحوي شعراً نظمته لك و من اجلك
اتذكرك حين القي إليك قصيدة كيف ترددها من بعدي و تتغنى بها ، كنت ثملاً بحبي و شعري
و هاهي الآن حروفي تغسل روحي