عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-19, 04:57 AM   #17
الشآمخة

الصورة الرمزية الشآمخة

آخر زيارة »  12-13-23 (06:07 PM)
المكان »  لن أعود للوراء
الهوايه »  الكتب والمنتدى
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أهلاً بك أخي ملهم



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملهم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك..
سأدخل في صلب حواري الموضوعي مع المعطيات التي اصفها بالشحيحة والتي حصلت عليها من ردودك وطرحك السابق..
وجدتِ نفسك؟
جميل رائع.. هذا يعني انك كنت تبحثين عنها؟أجل وجدتها ووجدتها بين الناس الصالحين مثلك
لماذا تبحثين عن نفسك؟
اعذرني أخي ملهم فهذه الأمور خاصة جداً ووجدت نفسي لأني كنت ابحث عنها طويلا في طريق الله
هل كانت تائه يوما مثلا ؟ أجل كنت تائهة وأكثر مما تتخيل
هل حينما وجدتيها احسست بوجودك لها؟ لم أحصل على الإيمان الكامل ولكن لدي الأمل بأن يرزقني الله أياه عاجلاً أم آجلا
جميل..
بعد ان تجيبي على اسألتي السابقة سننتقل الى الشق الاخر او المرحلة الاستفهامية والاستفسارية.
هل بالفعل عرفت مشكلتك الحقيقة؟ أجل في خلل في الإيمان أو مايسموه ضعف الإيمان
اذا انت كنت كالضائعة اي (نفسك) ثم وجدتيها ثم اكتشفت مشكلتك الحقيقية اذا هذا يدل على انه كان لديك مشاكل اخرى متعددة اغلبها اصبح وهمي او غير حقيقي والان توصلت الى المشكلة الكبرى او الحقيقية. أجل صحيح
جميل ان يبحث الانسان في دواخله.
الاجمل من ذلك ان يكتشف ما بداخل نفسه وان يعيد اكتشافها بنفسه لا ان يكتشفها له الناس.
هذا دليل على انك متميزة في قراءة نفسك الداخلية!
وبذلك تسهلين من مهمة فهمك لها...
تقولين (عرفت إنني إنسانة لست مرتآحة)
انت كنت توهمين نفسك سابقا بأنك مرتاحه مع أمور وتصورات اخرى والان ايقنت انك لست مرتاحة وان ذلك كله كان مجرد وهم او غير مجدي.
ثم قلت (ووجدت نفسي بين يدي الله)
سبحان الله .
سبحان_من_كل شيء بين يديه وقبضته.
لم أجد يا أخي ملهم نفسي بين الأشياء ولا الكتب ولا البشر وجدتها بالتقرب من الله عز وجل بالتذوق حلاوة القرب منه هناك أجد نفسي الضائعة المتبعثرة عنده عز وجل وهذا ثناء مني لنفسي على أجتهادي في البحث عنه ومعرفة صفاته واسماءه وأتمنى لكل من يقرأ موضوعي أن يتعظ بتجربتي بالقرب من الله بالدعاء والنوافل واحسن القرب من الله شهر رمضان وكانت من أجمل أيام شهوري لأنني عرفت سعادتي مع الله والهدف رضاه بالتقرب منه وهذه بحد سعادة حقيقية
وقال سبحانه (لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ?12 الشورى? وقال جل شأنه (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ * ... الأية ? [آل عمران: 159، 160] وقال العلي القدير( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ) [الأحزاب: 3].صدق الله العظيم
ذكرتي سلمك الله فيما اسلفت (والله لايخيب من رجاه دعوت الله كثيرا في رمضان)
ما شاء الله اهنيك على كل تلك البدايات الرائعة والموفقة والتي بدونها لن يتحقق شيء الا ما شاء الله.. فكيف بعد التوكل على الله واللجوء اليه سبحانه ان ذلك من اوجب الامور وأولها.
لا بد ان تلعمين بأنك على طريق الصواب وأن من عاد الى الله عاد الله اليه وأن الله يهدي من يشاء وأن من تقرب الى الله تقرب الله اليه قال صلى الله عليه وسلم (قال الله : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا، وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)
هنا امسكنا بأول وافضل الامور المؤدية الى النجاح. ممكن أن تنتقل للشق الآخر لأن كلامك ملهم ونابع من القلب
في الصلاة ترتاح النفس في الصلاة تلجأ النفس البشرية الى خالقها يخشع الانسان الى البارىء سبحانه ويتصل به في سكينة ومناجاة يبث اليه ما اوجبه الله تعالى له وما يدعوه أن يتقرب اليه به من دعاء وحسن ظن به.
فأوصيك واوصي نفسي بلزومها والمحافظة عليها في كل الظروف وعدم التهاون بها ابدا.
فلن يصح لك في الحياة شيء حتى تصح مقاصدك من الصلاة ويصح وصولك لها على الوجه الذي يرضاه الله.
قراءة القرأن الكريم قال الله تعالى : { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ، ومن يضلل الله فما له من هاد } [الزمر 23] وقال تعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }[القمر 17]
الزمي قراءة القرأن وحافظي عليها فإنها والله فيها من الخير والنور والبركة والهدى والقوة والراحة والطمأنية وانشراح الصدر والسعادجة والقوة الشيء الكثير وفيها التوفيق وتييسير الامور فخصصي من وقتك ولو 10 دقائق يوميا لقرأته بل وخصصي ورد يومي لك منه ولا يغفلك الشيطان عن ذكر الله او يغلبك في تركه فسوف تجدين منه سعيا مذهلا لتثبط عزيمتك فيه فكوني حذرة.
ثم عليك بذكر الله مثال (لا حول ولا قوة إلا بالله) وانتظري فرج الله ففيها من الخير العظيم مالا يخطر بالحسبان واكثري من الاذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حملي مثلا تطبيق اذكار اليوم والليلة وحافظي يوميا على اذكار الصباح والمساء فهي حصن للمسلم بحول الله ومشيئته.
انا هنا ربما اقول سأنتقل الى المرحلة الثالثة من حورانا وموضوعنا لانني بدون أن اذكرك وأذكر نفسي بتقوى الله فلن يكون لحديثي اي فائدة فجزاك الله خيرا.
بالنسبة لقولك (مشكلتي الحقيقية انني أسعى للمثالية)
اعلمي أن كل مشكلة ربما تبدأ من لا شيء وأن اعظم المشاكل والكوراث بدأت بمستصغر منها فأصبحت كارثة ومصيبة.
لذلك حري بالمسلم والمؤمن الحصيف أن لا يدخل له الشيطان من مداخله الضيقه ليتسع في قلبه وفي عقله فيحطمه بها وهي تافهه ولا يعيرها العقل البشري أي اهتمام فقد حولها بخسته وحقارته الى مشكلة كبيرة في عقلك فاصبحت بالفعل كبيرة!
(وكل مانظفت غرفتي استرسلت بالأفكار)
النظافة هنا تدل على أنك أولاً انسانة نظيفة من الخارج والنظافة من الايمان وهذا ان دل فإنما يدل على سلامة ونظافة نيتك فالانسان في الخفاء وفي موارة عن الناس اذا كان ينافق او يتظاهر بالنظافة فلن يرهق نفسه بلعب دور النظيف والناس لا تراه !
فليس من المعقول أن يحرص الانسان على النظافة في الخفاء وهو في نيته ودواخله وفي قلبه عكس ذلك!
ولكن هنا ذكرت بأنك تسترسلين في الافكار !
استرسال الافكار هو تتابعها وتكرارها وكثرتها فلماذا تتوارد اليك؟
هنا تأتي الثقة بالنفس .
كوني واثقة من أن تصرفك فيما اقدمت عليه من اية تغييرات في محيطك سواء على مستوى نفسك او غرفتك او منزلكم أو عملك أو ما خصص لك بحكم القانون او شرعه الله لك أنه تصرف صحيح بإذن الله مثال النظافة في الملبس أو في الغرفة وغيره فأنتي لم تعملي شيء يدل على ضعف او استكانة او خطأ!
انتي مسلمة قوية عاقلة مؤمنة تقوم بواجبها الذي شرعه الله وهو (الثقة بالنفس وعمل ما يرضي الله ومنه النظافة).
كوني مع الله ولا شيء غير ذلك.
((مثلاً اقول في نفسي ( لا سيصبح هذا أجمل وأرتب حتى لا تأتينا زيارة مفاجئة من اقاربنا وينظرون لغرفتي ))
حسنا جيد الدقة في الترتيب وحب التميز وكثرة المبالغة في الاناقة ..الخ
هذه امور لا بد ان تأخذيها بشكل ايجابي ولكن الافراط فيها يحول منحى الاسلوب فيها الى منحى ومنعرج اخر سيكون الى الأسوء.
كوني متزنة في تعديلك او في عملك لا تحاولي ان ترهقي نفسك وجسدك من اجل امور في الاخير ربما لن تكون مهمة لكثير من الناس! فتأتي الصدمة !
حسنا قلتي انك تخشين زيارة مفاجئة من الاقارب والنظر الى الغرفة ..
حسنا انا لدي الان عدة معطيات وعناصر :
1 - الزيارات
2 - الاقارب
3 - الغرفة

اذا قمنا بتفصيل وتعليل لهذه العناصر سنقول:
الزيارات هي ما يقوم به الناس من الحضور الى بيوت الاخرين بهدف المكوث لديهم مدة معينة طالت ام قصرت ويكون لها عدة اهداف ومنها السؤال عنهم وعن احوالهم ومنها المعاودة لمريض او معايادات العيد او السفر والتبريكات او المواساة وغيرها.
اذا في عنصر الزيارات يجب ان تكون الزيارة إما معلوم موعدها حيث يتم اخباركم بموعد الحضور او تقومون بالاتفاق عليه فيأتون ولديكم الاهبة والاستعداد الكافي لنظافة المنزل او ترتيبه او اعداد ما يليق بهم من واجباتهم كظيوف.
او تكون زيارة بدون موعد. وبالتالي فإن تلك الزيارة ستشكل مفاجأة وارباك لاهل المنزل وتثقل من عملية الاستعداد بل وتكون محرجة.
هنا حينما نربط العنصر الثاني وهو الاقارب بزيارة مفاجأة فإننا نكتشف بأن هؤلاء الاقارب ربما يكونون كالاتي:
1- اقارب لم يستطيعوا تحديد موعد معكم اما لانهم لم يزوروكم منذ مدة واتوا اليكم مسافرين وتقطعت بينكم سبل التواصل ولم يستطيعوا الحصول على وسيلة اتصال لكم فاضطروا للسفر اليكم وسؤال اهل المكان الذي ظنوا انكم فيه فدلوهم واتوا اليكم بهذه الطريقة!
2- اقارب يعلمون بوسائل التواصل بينكم واهما الجوال ولا يرغبون في اعلامكم بموعد مفاجأتهم اقصد زيارتهم!
اعتقد أنك الان فهمت ما اعني..
كما تعلمين أن للزيارة اداب وقد ذكرها عز وجل .. قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28) سورة النور.
وفي الحديث (أن أبو موسى إستأذن على عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما ثلاثًا، فلمْ يُؤذَنْ له فرَجَعَ، فلَقيَه عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه فقال: ما شَأنُكَ رَجَعتَ؟ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن استَأذَنَ ثلاثًا فلمْ يُؤذَنْ له فليَرجِعْ)
هذا كله يجعلنا ننتبه الى امر مهم وهو اداب الزيارة وأهمية استإذان اهل البيت المراد زيارته فذلك من الدين وذلك من الادب الذي امر الله به لتحقيق الالفة والمصلحة بين الناس لذلك فإن من يأتي لزيارتكم وقد أهمك امره وهو يأتي بشكل مفاجىء وياتي بزيارات غير متوقعة ولا يستأذنكم ثم بعد ذلك يتضح بأنه لم يكتف بزيارته المفاجئه لكم بل انكم تقومون بالاهتمام بالغرف الخاصة بالنوم خوفا من انه سوف يدخل لها!! كمثال قريبة لك وهذا امر ليس فيه غرابة كأن تكون صديقة لك مقربة فإن هذه الصديقة المقربة او القريبة لم تضع في بالها ابدا كيف يكون الانسان محرج حينما يتم مفاجأته بالدخول الى خصوصياته كغرفته الخاصة في منزله!
انا من رأيي أن يكون هنالك نظام يحدد في المنزل يتم اطلاع وابلاغ المقربين لكم عليه وهو ان يتم الترتيب معهم في امور الزيارات وان يوصل لهم الكلام بإسلوب متأني وفيه من المكاشفة وبدون اشعارهم بكارهيتكم لفعلهم ولكن الله لا يستحي من الحق فلذلك يذكرون بضرورة طلب موعد للزيارة وهذا أمر لن يغضب منه سوى من لا يضع للناس احتراما ابدا!
فإذا كان الامر يتعلق بوالدتك اكثر في ذلك الترتيب فاعتقد انها اطال الله في عمرها لا ترضا بأن يكون منزلها محلا للاحراج مثلا بسبب زيارات الاقارب ويجب ان لا تستحي من هذا الامر لان الناس كلهم يقرونه.
كثرة الترتيب والدقة ترهق العقل فلا تحملي نفسك اكثر من طاقتها يقول تعالى :(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ? لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ? رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ? رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ? رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ? وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ? أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )(286).
لكل شيء مقدار محدد فلا تحاولي أن ترتقي لاعلى مستوى في غير وقته وفي غير قدرتك الحالية.
رتبي بطريقة بسيطة وعادية اهتمي بنفسك اكثر مما تهتمين بالاشياء المحيطة لك فلربما اهتماماتك بغيرك هي مصدر تعبك.
الاهتمام بالغير مرهق فرضا الناس غاية لا تدرك.
حياتك والاهتمام بها اهم من الغير .
الاهتمام بالترتيبات الشكلية والظاهرية يأخذ حيزا كبيرا من وقتك وعمرك وسعادتك.
الاهتمام بمظهرك مثلا والاهتمام بدراستك او عملك او هدفك هو الافضل والاحرى لك به.
المظاهر لن تقدم أو تؤخر بدواخلنا بل إنها تتحكم بالاخرين حيث انهم لا يرون سوى ما نرتديه او ما يسترنا فلذلك دواخلنا هي الاهم ابدأي من قلبك وعقلك وفكرك وروحك اهتمي بشخصيتك اعملي لها اعادة تهئية مثلا.
(الطيبة الزائدة تقتلني وأشعر أنني نفسا ( خربانة ) كل ماسعيت للمثالية والكمال حتى ارهقت عقلي واتخوف من أمي وأبي كثيرا )
لماذا نكره أن نكون (طيبين)؟
الفتاة بطبيعتها او المرأة بطبيعتها انثى والانثى اقرب للطيبة والنعومة والوداعه او بالاصح الرحمة.
فلماذا يطلب منك ان تكوني (متوحشة)؟
في الحقيقة انه يجب عليك ان تكوني (قوية) وليس (متوحشة)!
القوة هي الاعتزاز بالنفس والثقة بها والعفو عند المقدرة.
حينما يكون الانسان قادرا على خصمه فهو يعفو عنه وبذلك هو الاقوى حتى وان كان خصمه قد غلبه مرارا او اكثر منه عتادً ومالاً وجندً او اعواناً او مؤيدين او بنية جسمانية!
لذلك ابني في نفسك مملكة من القوة التي تكون لك بمثابة غرفة عمليات في هذه الحياة تطلقين منها قراراتك وارائك وحربك.. نعم حربك ضد الانهزام او اليأس او التخلي عن مبادئك او ايمانك بصحة اهدافك وعملك.
حاربي من يحاربون فيك جمالك ونظافتك وادبك وخلقك وطيبتك حاربيهم بدون سيف او مدفع حاربيهم بايمانك بحقيقة اهدافك وسمو قدرها عند الله وهي أنك مؤمنة مسلمة متوكلة على الله فقط.
ستكتشفين بأنك ملكة عظيمة تحكم بعقلها كون من السعادة التي يقربها لها الله عز وجل لا سواه.
الاكثار من الطيبة مع من لا يستحقها هذا امر اشبه بنحر العقل والنفس والقلب معاً.
لا ترغمين نفسك على فعل مالا تطيق أو تقبل ما لا تطيق أنت الاعلم بما تريدين بعد الله كوني سيدة قرارك ودعيه بيدك لا بيد الاخرين.
بعلمك سوف تتفوقين عليهم بايمانك بالله بالتوكل عليه انت المتقدمة وهم المتأخرين خلفك يلهثون لارضائك لا ان ترضيهم.
الطيبة الزائدة هي تدمير للنفس من جميع النواحي فنفسك احق بها من منحها للغير.
كوني طيبة نعم ولكن بدون ضعف او تهاون لا تفرطي في اي حق من حقوقك مهما يكن الا لوجه الله وان يكون طاعة لله وتقربا ابتغي وجه الله فقط.
ثم اعلمي ان الله لا يحب المؤمن الضعيف فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان).
كل شيىء بمشية الله واعلمي انه لن يصيبك الا ما كتبه الله لك فلا تخشي سواه وقولي الحق ولو على نفسك.
ارهاق النفس بالمثالية الزائدة والكمالية هذا امر مرفوض تماما هذا يحطم كل ما ستسعين لتحقيقه بدون ادنى شك.
ها أنت تقولين بانك ارهقت عقلك اذا انت تعلمين بأنك على خطأ ومن هنا يبدأ الانسان في تصحيح اخطاءه.
صفة الكمال لله وحده فهو سبحانه القائل ‏{‏‏ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ‏} ‏[‏النحل‏:‏ 60‏]‏ وقال تعالى (اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ)
لماذا التخوف من والديك؟
هل يوجد مشكلة معينة بينكم؟
هل الخوف من احدهما اكثر من الاخر ام انهما متفقان على اخافتك في الامور كلها؟
انا لا اعتقد بأن الخوف من الوالدين بهذه الطريقة منطقي الا اذا اوضحت لي عدة اسباب او كشفتي لي تفاصيل اكثر.
عموما دعينا نسلم بأنهما يسببان لك مصدر الخوف لماذا مثلا لا نحاول ان نلوم انفسنا اولاً؟
فمثلا حينما نجد انفسنا مقصرين مع والدينا لماذا لا نعالج ذلك التقصير بالتواصل معهم اكثر بتغيير طريقة تعاملنا معهم ثم بعد ذلك نرى ما سوف يتم ومالذي اضفى عليهم من تغير بعد تعاملنا هذا.
الوالدان دائما يحبان ان يكون ابنهما او بنتهما في افضل حال حتى وان لم يكن تصورنا كذلك او رأينا عكس ذلك منهم فالخوف عند الاباء يسميه اغلب الابناء قسوة!
قسوة الوالدين في النهاية لله حكمة فيها ولها اهداف ربما لا تظهر نتائجها في الحاضر كثيرا.
واولا واخيرا ارجو ان تكون التفاصيل اكثر ايضاح ودقة كي اقوم بدراسة هذه النقطة المتعلقة بخوفك منهما.
انما اوصيك ببرهما والتقرب لله فيهما بأن تطيعهما في غير معصيته وان تحسني اليهما وان تصبري على ما تكرهين من تعاملهما لله وان تحاولي بقدر المستطاع ان تستوعبين افهامهما لاحتياجاتك وطريقة حياتك باسلوب يتوائم وتماشى مع عمرهما وطريقة تفكيرهما فلكل واحد منهما بالتأكيد اسلوب وبالتأكيد تعلمين مالذي يغضبهما ومالذي يرسم على وجههما الابتسامة وان لم تسطيعي فالافضل السعي للتغيير من طريقة تعاملهما معك باسلوب فيه من الادب والاحترام والتعزيز من شأنهما ومكانتهما ببرك واحسانك وعطفك والصبرعلى طاعتهما لوجه الله تعالى امتثالا لما امرنا بذلك فيهما واجتنابا لما نهانا عن عقوقهما في ذلك.
انا متأكد ان لديك الكثير لتقديمه لهما ومتأكد انك ستستطيعين ان ترسمي لك معهما خطا جديدا وتتقبلي منهما بطريقة تشعرهما برضاك منهما ومعهما وان تحولي ما تكرهين منهما الى انه ما تحبين ولكن بطريقة فيها من الذكاء والتأقلم مع الواقع أكثر واكثر.
(هواجس تأتي في رأسي لأنني خائفة من شيء يجلب لي الهم والكدر والتعب النفسي )
الهواجس هي الخيالات والخيال من الاوهام والاوهام من الشيطان فلذلك اكثري من التعوذ من الشيطان الرجيم واكثري من الاستغفار فهو نور للقلب وطارد للشيطان.
تأكدي بان الشيطان يجري للانسان المسلم مجرى الدم ويحاول ان يهيلم ويعظم من اي مشكلة تصيبك لكي تهتمي فيها وتنسي الله الذي قدر لك رزقك وكفله لك سبحانه فليست النجاة بان نستسلم لاوهامنا ولسيت النجاة ان نتقيد بخيالاتنا فكل ذلك وهم والوهم وهن والوهن زيف والزيف هباء والهباء لا شيىء!
استعيني بالله اولا ثم كوني قريبة من والدتك حاولي فهم مطالبها على وجه التعقل ربما في ترقبك لها بالامور التي هي تؤيدها سوف يدفعها للتحدث معك والاخذ والرد وان يجعلها ترضا عنك اكثر مما سوف يكون له الاثر الايجابي لكلاكما وكذلك الحال مع ابيك حاولي ان تنظرين الى مستوى عالقتهما ببعض وحاولي ان كان لك اخوة مؤثرين ان يكونوا وسطاء بينكم نفذي مطالبهما اهديهما مثلا انزلي عند مطالبهما بالشكل الذي فيه اتزان ورفق بنفسك ثم انك سوف تعلمين اين هي الاخطاء التي تتسبب دائما في التنافر بينكم او في الخوف منهم!
(وأتمنى أن ارتاح نفسياً وذهنيا وأكون طبيعية مرة )
نعم حينما تنفذين ما قلته لك في المرحلة رقم (1.2.3) سوف تجدين الراحة بحول الله فهي مع الله وفي كتابه الكريم وسنة نبيه وفي ذكره وشكره وحمده على كل حال وفي التوكل عليه ثم ما اخبرتك به.
(لكن هل ستجدي محاولاتي في تحسين صورتي اتجاه الناس واتجاه نفسي ( هنا تكمن الأنا) دائما اتصور تصورات خاطئة اتجاه اهلي ويأخذني فكري وخيالي الواسع الى عآلم يملؤه الكدر )
ليس من العيب والمخجل ان يحاول الانسان ايجاد الحلول لاسلوب حياته بشكل خاطىء العيب والمخجل ان لا يحاول وان يظل في اخطائه قابع وفي انهزاماته مستسلم بدون ان يحرك ساكناً!
نعم ستجدي بالتوكل على الله اولا ثم بما اتفقنا عليه سالفا.
مالذي يقلقك تجاه صورتك للجميع فأنت لم تعملي اي شيىء مخجل او معيب كوني واثقة من ان صورتك هي الاجمل وهي الافضل لدى نفسك اكثري من الاعتزاز بدينك وخلقك ومبدأك ولشخصيتك واهدافك اهتمي في قيمك اولا واترك مطالب وسخافات الناس فهم ابواق لا اكثر وليسوا بمقيمين او وكلاء الله على خقله!
الناس التي تهدف الى تشويه صور الغير او الاستهزاء بهم او الضغط عليهم او السخرية منهم لا يستحقون ان يوضع لهم صفر من المئة من الاهتمام بأمرهم لذا لا تدعي هذا الامر يأخذ اكبر من حجمه وضعي الامور وفق انصبتها الحقيقية وفي اماكنها المخصصة لها.
انزلي الناس منازلهم ولا تعطي للغرباء او الاقرباء المتبجحين او المتطفلين اكثر من حجهم بل ابحثي عن من يستحق عطفك وهو نفسك اولا ابحثي عن الامور التي توصلك للسعادة وما كثرها.
ابحثي عن اخوتك اخواتك ابحثي عن الصادقين الذي لهم وقفات معك في ازماتك وقفوا معك في احلك الظروف هولاء هم من يستحقون ان نتعامل معهم ومع ذلك بقدر.. فالناس ليس سواء فمثلا اذا كان لك اخت تقف معك وتحبك وتدافع عنك وتحاول ان تقرب وجهات النظر بينك وبين الاخرين وتساعدك كثيرا فلماذا تبحثين عن اناس اخرين مثلا؟
من اسدى لك معروفا اذكريه ولو بقلبك غيبا.
ادعي له وادعي الله ان يفرج همك.
عليك بادعية تفريج الهم والغم.
واليك هذه الايات المنجيات من الضيق :
- (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ? وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
- (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ? وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ? يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْعِبَادِهِ ? وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
- (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ? كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)
- (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
- (وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ? وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

- (مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ? وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ? وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(وحتى لا اكدر عليكم فرحة سأكتفي بهذه الأستشارة )
لا انتي لم تتسببي في الكدر لنا بالعكس انت سمحت لي بهذه الفرصة الكريمة التي تشرفت فيها بان القي بما لدي في هذه العجالة المتواضعة وان اسعى للمساعدة قدر الامكان وهذا الامر لم يكن سوى انه اولا واجب أخ لاخته ثم انه هنا في هذا القسم وفي هذا المنتدى الكريم المخصص لكتابة المشاكل والمطالبة في ابداء الاراء حولها و الاخوة والاخوات الكرام لم يقصروا ايضا اشيد بما ادلوا به وجزاهم الله خيرا.
(والرضاء بالقضاء والقدر يجلب لي الرآحة )
نعم احسنت هذه الجملة منك هي (بيت القصيد) ولكن ارجو ان لا تأخذيها كمحلا للقناعة التي لا تأتي سوى بالرضاء بشيىء يكره فتم الصبرعليه كراهية وتم الرضاء به لعدم المقدرة على افضل منه وبالتالي نركن الى الاستسلام من باب (الرضا)!
لا انا لا اقول تسخطي على اقدار الله ولا اقول اكذبي على نفسك.
انا اقول ارضي بها تيقنا بان الله قسم لك ذلك وان تتلذي بحلاوة الايمان بما قسمه الله ثم البحث عن ما هو اجمل حتى وان لم نستطع ان نغير الواقع او ان نغير هذا الامر فلربما يوجد امور اهم وافضل منه هي الغائبة عنا ونحن قد اجهدنا انفسنا في امر لا طائل من وراء تغييره سوى الارهاق وضياع العمر!
(أسأل الله جل وعلا أن يهدي نفوسنا ويريح بالنا وأن لايجعلنا من أهل الشقاء وأن يسعدنا في الدنيا والآخرة)
امين بارك الله في وجزاك الله بالمثل .
(عرفت مشكلتي ايش بالضبط هو القلق والخوف من الحيآة والسعي للمثالية والحرص على اشياء بزيادة وهذا يسمى الأنا)
لا المثالية او الحرص على الترتيب والانضباط والدقة في المواعيد او القلق كلها امور مختلفة عن بعضها وايضا لا تدخل في باب (الانا)!
الانا وهي الذات وحب النفس فاذا كنت تعتبرين ان حب النفس هو الترتيب والقلق و المثالية فهذا تناقض فكري واشراك الامور في معنى واحد.
الانا هو الانانية والانسان الاناني يحب نفسه باسلوب فيه من عدم المروءة الشيىء الكثير فهو يحب نفسه ولا يحب الخير للاخرين يحب ان يسلب من الاخرين ما لديهم من خير ويحب نفسه بشكل يوحي بدنائته وخسته لذلك تجديه في صراع مع الاخرين من مقارنات شخصية او يصل به الحال الى الحسد وهذا امر خطير او يصل به المطاف الى تدبير المكائد لكي يكون هو الافضل فهو مقاتل دنيىء!
اذا حب النفس يجب ان يكون بحدود وايضا يكون باسلوب مفيد للنفس نتائجه واهدافه تصب في مصلحة الانسان كأن يهتم في صحته مثلا!
فيجب ان يكون هنالك تفريق بين كل تلك المعاني التي ذكرتيها وبين هذا الامر.
(لكن عندما كنت في طفولتي كنت أعاني من الوحدة والفراغ القاتل)
الفراغ نعمة ولكن حينما لا يتم استغلاله على الوجه المطلوب ينقلب نقمة لا تعودي بالذاكرة للماضي كل امر سيىء كالمخلفات وراء ظهرك اجعليه كذلك ولا تلتفت اليه.
لا تحاولي ان تفسري الكثير من الاشياء اهتمي في حاضرك وابني لمستقبلك فقط.
استغلي فراغك حاليا في ما يرضي الله أولا ثم لما يسعدك.
لا تكثري من عبارات (عساني افلح) (ياليت بس اقدر) او (يمكن ) او (خايفه افشل) ..الخ
اكثري من قول (توكلت على الله) و(ان شاء الله) أو (بالله التوفيق) ..الخ
ثقي بقدراتك وبنفسك ضعي نصب عينيك ان هدفك سهل مهما صعبت المعوقات او كثرت او تكالب عليك الكثير فما دمت متوكلة على الله وحده سوف تحل بإذنه تعالى ظروفك وسوف تجدين الخير.
(أنا أود أن أمي أن تعطف علي لأنها تعاملني بأردى شيء وكأنها وحش تريد أكلي لاحظت عليها عدم الرحمة عندما أخطأ تعامليني وكأني مريضة نفسياً
صبرت كثير وكتمت الأمر لنفسي ولكن الأمر يتحول الأسوأ ..هل أطلب من خالتي أن تنصحها لأن خالتي حنونة جداً
)
هذه النقطة تحدثت عنها في المراحل السابقة امل انك تجدين فيها الاجابة على هذا الامر الذي ذكرتيه عن والدتك.
وهنا بما ان خالتك هي اقرب الناس لامك وهي حنونة فهذا امر ايجابي جدا جدا وارجو ان تتخذي منه مدخلا وصفحة جديدة مع التغيير الذي حدثتك عنه.
أسأل الله لي ولك وللجميع التوفيق والسداد وان لا يريك مكروه انه ولي ذلك والقادر عليه.
هذا والله اعلم.
والحمدلله رب العالمين وسلام على المرسلين.
مُلْهِم الروح
1440-10-07هـ
الهمني كلامتك جداً أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء
الوصول الى الله يتطلبه جهدا ومعونة فينبغي للمسلم أن يعرف الله مايحب وما يبغض فالله عز وجل أعطانا عقول نتفكر بها ونسمع بها ونتعلم بها وأعطانا لسانا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وأعطانا قلبا يفهم آيات كتابه الكريم وهذه بحد ذاته سعادة حقيقية أم السعادة الدنيوية ليست سعادة حقيقة اعتبرها وهمية نعم وهمية السعادة مع الله مهما ساءت الأحوال فسيبقى قلبي رضاي بالله ولن تغلبني الظروف ولن
وفي الحقيقة اكتشفت مؤخراً أن شكواي الكثير في المنتدى لم تجلب لي سوا الأحراج والتعاسة لأن كآنت ثقتي بالله معدومة ولقد استعدتها في رمضان حتى اذا كان قربي قليل فأعلم أن الدين يسر وأن شاء الله رمضان السنة القادمة سيكون قربي من الله افضل فأنا الآن في مرحلة الأبتلاءات أسأل الله يرفعها عني
ويعطيني اجرها وكمان الأبتعاد عن الله مصيبة عظمى
والذي أقوله لك واتمتع بعقلي ويدي تفصح عني فهذا كله من الله الله هو من علمني واحسن خلقي وخولقي
أتمنى بمن يمرون مرحلة الأبتلاءات أن لاينسون الله فينساهم
وما أصعب الإنسان في فترة فراغه من الله كم هو شعور سيء الأبتعاد عن الله كم هو شعور قاسي لوحده في الدنيا ولا يستطيع الإنسان اكمال حياته بدون إيمان راسخ في قلبه
نمر بأبتلاءات ولكن الله معنا
أحب أن أقول لأخوتي المؤمنين المسلمين مهما كانت أوجاعنا فالله معنا لذا فلاتنسوه فينساكم لأن حاجتنا عند الله
والله هو من أنار لي قلبي وعقلي لأصفح وأتكلم بهذا العلم الحكيم[/color]