عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-19, 11:35 PM   #1
نوميديا

الصورة الرمزية نوميديا

آخر زيارة »  04-13-24 (05:31 PM)
المكان »  قَسنطينة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي حديثٌ مُتّفقٌ عَليه /



؛؛
؛؛

لم أكُن أعتقد أَنهاَ تَتلذَّذُ بِناَ ، وهِيَ تَنتعلُ قُلوبناَ وَ تَزحفُ ببطٍء
عبرَ مَمرَّاتِ أوجاعناَ وفِي كلِ الحَالات ماَ كانت لِتستأذن دامعَ العينينِ
المُنغمسِ حتَى أذنيه ..؛
و لَكم يَحلوُ لهاَ أَن تَسلبناَ أحلامنا الَعارية مِن حرارة أيدينا فَتقتبسنا علىَ مسارحِهاَ مواقفاً لَاهثة تصّدعت
مِن غرور قبّعة أحنينا ظِلها على بصيرة كانت ستَكون ...
تُميتني أعذاري وتلزمني الصمت الراهب عَن آدمية شكوى موبوئة بالفشل
حَسناً .. لا بأس في غسل وجهكَ أيها الحاضر بأطلاليِ ...ولا بأس في غلقِ أبواب تدعَكُ السؤال وحالي كحال أي عابرة تتشظى ألما وترمق المارَّ من بعيد تقتلها عبرة الكلام دون ضوء شارد يذكر


لعبة هي الحياة / حَديثٌ متّفقٌ عليه

تستضيفك... و بعيدا عن شواهد العقلِ تضربُ لك موعدا لا يشبه كل المواعيد
على سِراطِ التهجي تعلمك أن تتهجى إسما يواري خلفه بطولة
وجعٍ عالق بين الشفاه... !!
تراقصك وأنت الوليد تهفو الروح إِليهاَ فَتُناغيها كما لو أنك تناغي لجة مفعمة بحجمِ وطن يحتاج إلى هدهدة يَديك التي لم تصل إلى سن الرشد بعد ؛؛؛
تُمَوِّجُ خصرك الطفولي وتبادلكَ الخطى وهي تعي تماما بأنك معتقَلها الأول
متورط أنتَ فيهاَ بسذاجةِ غرٍ يختار ذاته ليَستفزها
تسبحُ في أمواجهاَ ولا تنصتُ لِنبرة الألم التي مزقت سكونك المُخيم
وفي عبثية تبدد سَطوتهاَ و تعلق على صَدرها تميمةَ الفصولِ
و عدادَ الغرقى وفضولك الذي أوهمكَ دُون أن تدري أنكَ
بين أحضانها أحدُ [ الغَرقى ]
متورطٌ مُتوحدٌ فيهاَ وكأنك أول مرة تلمحها ، كَيفَ تسترقُ السمعَ لنبضات قلبك حينَ يدردش بها
شروقك ...لا بأس من أن تتحدث لهاَ أيضاً لا بأس من أن تدوسَ مع كل لهفة
قدسية المبدأ ؛؛؛
تلملم ماَ تبقىَ منكَ ككل مرة ، في حقائب الرحيل لتحل ضيفا على واجهة أخرى مِن واَجهاتها ، وتفقدَ مع كل رحلة فطرةً أهدتك الحديث بحرية
مطلقة
مدهشة هيَ حينَ تلامس خدك بغوايةٍ وتفتح عيونك على صورة
نادرة الظهور تنسيك فاجعة السؤال وَ مُرَّ الإجابة
تناجيهاَ وأنت في عنفوان إندفاعك بصرخة تملأ الأركان لتمر على كتفك
بهدوء بُهِتت له اللحظات و تسألك : أين أنتَ منكَ ؟
وأجمل المواعيد حينَ كانت ترتدي وشاحَ عابرة سبيل كالنَفسِ بين أنفك ورئتك يحتلكَ مستحيلها هذا الذي لا تستطيع
أن تمسكه قبضة يدك









دقيقة للصمت
تستوجب إحالة الأوراق إلى إفتاء القلب
فَحديثي عنهاَ خاص جدا...
وجذوة الإمتحان فيها
تثير شجون جمر حاك من هدبِ العين شراشف سهر