06-27-19, 11:28 AM
|
#1 |
|
بلال بن رباح رضي الله عنه
- مولى أبي بكر الصديق .
- وهو مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
- من السابقين الأولين الذين عذبوا في الله .
- شهد بدراً ، وشهد له النبي (صلى الله عليه وسلم) على التعيين بالجنة .
- عاش بضعاً وستين سنة .
- يقال : إنه حبشي ، وقيل : من مولدي الحجاز.
- وفي وفاته أقوال : أحدها بداريّا ، في سنة عشرين .
- عن زر عن عبد الله:أول من أظهر إسلامه سبعة:رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،
وأبو بكر ، وعمّار ، وأمه سمية ، وبلال ، وصهيب ، والمقداد ، فأما النبي (صلى الله عليه وسلم)
وأبو بكر فمنعهما الله بقومهما ، وأما سائرهم فأخذهم المشركون ، فألبسوهم أدراع الحديد ، وصهروهم في
الشمس ، فما منهم من أحد إلا واتاهم على ما أرادوا إلا بلال ، فإنه هانت عليه نفسه في الله ، وهان على قومه
، فأعطوه الولدان ، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة ، وهو يقول أحدٌ أحد.
- عن أبي هريرة ،قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ،
لبلال عند صلاة الصبح: ( حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام ، فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك بين
يديّ في الجنة ) ، قال: ما عملت عملاً أرجى من أني لم أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا
صليت لربي ما كُتب لي أن أصلي .
- عن جابر قال عمر : أبو بكر سيدنا أعتق بلالاً سيدنا.
- عن قيس قال: اشترى أبو بكر بلالاً ، وهو مدفون في الحجارة ، بخمس أواق ذهباً ، فقالوا: لو أبيت إلا
أوقية لبعناكه ، قال: لو أبيتم إلا مائة أوقية لأخذته.
- عن سعد قال: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ستة نفر، فقال المشركون:اطرد هؤلاء عنك فلا
يجترؤون علينا ، وكنت أنا وابن مسعود وبلال ورجل من هذيل وآخران ،
فأنزل الله ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم) الآيتين ( الأنعام 53،52) .
- قالت عائشة : لما قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة وعك أبو بكر وبلال ، فكان أبو بكر إذا أخذته
الحمّى يقول:-كل امريءٍ مُصبح في أهله .............. والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته ويقول:-
ألا ليت شعـري هل أبيتن ليلة .................بواد وحولي إذخر وجليل
وهـل أرِدن يومـاً مياه مجنـة ................. وهل يبدون لي شامة وطفيل
اللهم العن عتبة ، وشيبة ، وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء .
- عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-(اشتاقت الجنة إلى ثلاثة: علي وعمّار وبلال) .
- عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : قدمنا الشام مع عمر ، فأذن بلال ،
فذكر الناس النبي (صلى الله عليه وسلم) فلم أر يوماً أكثر باكياً منه.
- عن أبي الدرداء قال: لما دخل عمر الشام سأل بلال أن يُقره به ، ففعل ،
قال:وأخي أبو رُويحة الذي آخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيني وبينه ، فنزل بداريا في خولان
فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان ، فقالوا : إنا قد أتيناكم خاطبين ، وقد كنا كافرين فهدانا الله ، ومملوكين
فأعتقنا الله ، وفقيرين فأغنانا الله ، فإن تُزوجونا فالحمد لله ، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله ، فزوجهما.
- عن يحيى بن سعيد قال: ذكر عمر فضل أبى بكر ، فجعل يصف مناقبه ،
ثم قال: وهذا سيدنا بلال حسنة من حسناته.
- قال سعيد بن عبد العزيز : لما احتضر بلال قال : غداً نلقى الأحبة محمداً وحزبه،
قال: تقول امرأته:- واويلاه ! فقال: وافرحاه!
|
| |