عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-12, 03:53 PM   #1
ملاكـ الكـونـ

الصورة الرمزية ملاكـ الكـونـ

آخر زيارة »  12-16-12 (11:18 AM)
بعض | الحكي | يجرح ولو كــآن حرفــين ..
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

تحمل ذكرى عزيزها في ليلة خاوية










هِيَ في سآعات متأخرة من الليل

والروح يُمآطل لِمُجارآتِ حِسِهآ..
كإعصارٍ حَليم مُتحير يأخذ اتاجهاً مناقِضاً لِعقآرب السآعة..

رُجّت النبضآت عَلَى حين غِرّة..

يقولُ عزيزُهآ في ذِكرى عِندها:
نِقمة سودآء يـــا أنتي وآفتني..
ثُلاثيٍّ بَشِع يزئر كُلٍ بطريقتُه..
لِيقذُف الرُعب فــي وَريدي..

ولــــكن بغتة..


أجِدُني كفآرسٍ عربيّ الطلة من زمِن

العباسيّون أملك من النخوة..
والثلاثيّ المُتعجرِف لا زالت عوآصفهم الملعونة تُلاحِقُني هناك..
كــآن المكان معدوماً من البشرية جبالٌ هناك وعلى جبلً شآمخ
يتصدره مِنبرٌ كآن مقصَدي الوحيد..

فكآن يلُقِنني أحدهم مجهول الملامح وخفييٌ جسده بكلماتٍ سحق نِقمة المنظر..

سحُبٌ بعظمة الحديث تراكمتِ الغيوم..
متهلله نسمآت الفجر والريح الرقيق يتمآيل
مصاحبهُ غيثاً قطقطاً..مُنعِشاً السكينة..

هِي تهآب الحديث وتستصغِرهُ

وأحياناً تلجأ إلى التعمُدِ في استفزازهُ..
وربمآ كان ذَلك لِتخلق المواسآة فتصطنعُ السكينة..

مهلاً يقولُ عزيزها فيُضيف..

على أرضٍ مخضّرٍ اُلقُيت بعدها..


فأجدُني أمتلك الوآفرِ من النعيم..

مَلكني الهنآ..وليعمّ صوتي الأرجآء..
لستُ اتفوهُ بِكلمات مفيدة وانما فرحٍ يجذبني لأصرخ وأصرخ..
حتى أنني أستحييتُ من حمآقة نفسي..

فينتابني الفضول

لبابٍ فُتح ويغلبني نوره حتى كدت أن أفقد وعيي بجمآلها..
ولتُبدآ الأنآنية من صمتي للوصف عندما رأوا اضطراب حآلي ليسألوني..


يقول يـا أنتـي

لآ عليكِ فمآ كأنت سوى مرآيا لِذاتي..
لأعالجَ الإعاقة من خُلُقي فأوسّع السآئغ بِمُعتقدي..

ليست مُنتهية بصورة وَاضِحة هِي فعزيزهآ ذاك

خُلِق بحسّ يُصعب تَرجَمته..
فلآ بأس بشيءٍ من الحِكمِ اخذَتهُ نبآهةً..

وليسكن الليل بغمضةِ عينيهآ