في مخيله كل شخص الكثير من الكلام
ترافقها الكثير من الاحلام ...
لطالما وددت العيش في الاحلام تلك التي
استطيع تفصيلها على مقاسي اكون انا
المتحكم باحداثها وادق تفاصيلها
في اقصى المخيخ ...تقبع فكره باكتشاف اله
تعيد الزمن الى الوراء قليلا...
الى ذلك الزمان الخالي من الحروب
الى فصل الربيع الذي عشته وانا صغير لا اعرف
من المسؤوليه شيء وتلك الضحكات التي كنت
اطلقها عندما امسك بمسدسي المائي وارميه
على الماره واختبى
اشتاق الى تلك الفرحه التي كانت تلازمني
عندما كانو يخبروني ان يوم الغد هو يوم العيد
لانام مبكرا واكون اول المستيقضين
واكون اول من يستقبل العيد بتلك الملابس
الجديده والعيديه التي تمتلى بها بعض من
جيوبي التي كانت فارغه
اشتاق الى جاري الكبير في السن
والى حكاياته ومغامراته التي كان
يحكيها لنا وانقطعت منذ وفاته.
اشتاق الى اروقه المدرسه التي
كانت اول بذره في تكوين شخصيتي
الحاليه
اذا ما جئنا إلى الاشتياق فانا اشتاق الى
كل لحظه سابقه مرت
شريط الذكريات يمر بي في لحظات سكون تاركا انطباعا اما سعيد او حزين
....
انا غاااارق في بحر لجي ذو اعماق بعيده اسكن جوار نجم البحر ودولفين المحيط وحوت ازرق حينما يغني يآسر قلبي
وانا غارق في كتاب تاريخ كتبه مؤرخ شديد الطباع لم يستند في كتابته الى لما تراه عيناه لا ما يراه قلبه
...في محراب الحلم تعبد وتصوف
وضجيج ياتي من محيط المحراب
قيل لي ان المحراب سيهد على راس صاحبه لكنني لم احرك ساكنا فسلاحي الايمان اقوا من سلاحهم الهدم والبهتان
في قصائد نزاريه الهوى غاص قلمي وقبله قلبي تباعا
في شروق شمس الصباح....امل للعابرين جميعا باحلامهم
وعند شروقك انتي يكون الامل الخاص بي
ستشرق شمسك حتما لا محاله


ذات مساء