.
.
ممَرّ قاتم..
رواق الممر ذكرى هاربة قد
ثقلت بأعباء الخوف والقلق
الجدران الباردة والظلام المستبد لا مفرّ
أبدا..
حتى أنه..
لا وجود ل إنصاف العاطفة ، فكيف
تصنفه بِ المزاجية!
كانت قراءة الجسد والروح
ثم
انتشال الحطام الذي وقع ما بينهما
ويأتي الحطام بشكل آخر...
الإبتعاد عبث ، ولكنه لا يرسم
في الوجه الأزهار..
الشفاه تهمس بهتاف، والصوت اختنق في
دهاليز العتمة ، تُركت المشاعر معلقة بالممر
ولم يعد بالإمكان أن تعود
الأشياء المرضية ، التي لا طالما كانت تافهة
دون نفع تنساق بدون حذر أو موعد
بمزاجية مُتعكرة و ضحكة مصفرّة..
لا نكران المعروف أو الرد الجميل ..!
هكذا الحياة بها ما يسمى بـ ( الرد القبيح )
استفاقة من غيمة لم تمطر بالبياض والصفاء
لوّحت القلوب بِ لطافة وبراءة
و برقت ملامح الوجوه بانعكاس ممرها القاتم
بالرغم من فقدانها الأمل عند أعتاب الممر
تدوينه لا تصف حزنها
وجرت الكتابة بخاطرها...
سرد أول
s. R