•
•
إِعجَاباً بَدَأت الْقِصَّةْ
كـَ مُوسِيقَى رَاقصِهْ بَدأَ مَعهَا القَلبْ
يَتمَايلْ بِهدُوءْ .. ثُمّ أَرتَفعَ الرِّتمْ
فَآنْطَربَ فِي حَنَاياَ الصّدْرْ
شُعُورٌ لَمْ آلَفهْ مِنْ قَبلْ
كُل نَظرَةٌ مِنهَا كَانَتْ تُشُدنِي إِلى عُمْق
لاَ أَعْرفْ طَبِيعَتُه ولاَ إلَى أَينَ يَنْتَهٍي
حَالَة بَينَ الْوعْي وَالَّلا وَعْي
مَشَاعِرْ تَتدَافَعْ .......
إِلَى كُل مَايَقعْ عَليهْ الْبَصَرْ
عَينَاهَا ، إِبتِسَامَتهَا ، ثَغْرهَا
هَمسَها الْخَجُولْ ...
سَحُبْ مِنْ الفِتْنَه تَنهَمِرُ كـَ المَطَرْ
عَلَى غَبرَاءْ الْقَلبْ
فَيَهُب عَلى رُوحِي نَسِيمُ الْفَرحْ
وَكأَنهَا تُلاعِبنِي الشِّطْرنَجْ بِإحْترَافْ
تَحركْ قِطَع انُوثِتهَا بِإقتِدَارْ
وَبِهدُوءٍ سَاحِر لَمْ أَتَنَبّه مَعَه
إِلَى مَسَاحَاتِي المُبَعثَرَهْ بِلَا دِفَاعَاتْ
وَلَمْ أَفطِنْ الاَّ عَلَى صَوتَها النَّاعِسْ
(كِشْ مَلِكْ )
الوسام