عيد ميلاد سعيد يقيمه مراكز البحوث الدوائيه
بتجارب على الانسان في البلاد العربيه
والقائمة على هذه التجارب الدارونيه
المستشفيات الخاصه
والوكالات الدوائية العربية
ومراكز البحوث ذات التقنيه البدائية
بموافقة الغذاء والدواء
وموافقة الجهات المسؤولة عن التنمية البشرية
لجعل الانسان عبارة عن مختبر قن
لتجارب التي تؤدي الى أمراض او شلل او وفاة
بمقابل مبالغ مادية رمزية
تتراوح ما بين 50 دولار الى 3 الالف دولار
وهذه العمل ليس مقتصرا فقط
على البلاد العربية بل حتى انها متواجدة
في اسيا
وأوروبا
وامريكا الشمالية
وامريكا الجنوبية
وأفريقيا

ان الصورة الرتيبة التي تمثلت بالإنجليزي الكهل
التي أصبحت مقننه صورة مرادفة للشيطان لوسيفر المخلوق المتمرد المجنون
ونظرياته الإنجليزيه الكلاسيكيه
صاحب المصطلحات المهرطقة
وفلسفة الخلق الأول ومدارس الإلحاد
وكثير من الكلمات المثيرة للاشمئزاز
الأمر في جمة نظريات تتخطى بؤرة الأكاذيب
المتداولة الساذجة التي يغذيها
سيل لامنقطع من الجهل المدقع

ثمة أمور أخرى أكثر هبوط للمستويات
الفكرية التي رسمتها الكنسية القاتمة
وترسمها لشخصه أبرشيات ومعابد العالم
العتيقة دون كلل أو ملل منذ 1859م وحتى اللحظة

انه تشارلز داروين الذي صنع
طريق ظلام الفكر
والقاتم بظلال
منذ ما رسمتها أمواج رحلتة البحرية
التي امتدت 5 أعوام على متن سفينة ملكية عملاقة ملكتها امبراطورة ممتلئه وبدينه
رحلة جابت سواحل العالم وفجرت
في أعماق ذلك الفضولي الساذج أفكارا
لانهاية لها من الفوضى العارمه

أفكاره ظلت حبيسة
بوستات مغلقة لمدة عشرين عاما
أفكار مختلفة مخالفة مع استخدام التشديب
لكل ماهو سائد من مفاهيم
التفكير الممنهج الصحيح
التي جعلت من الانسان البسيط تحت
تجارب في المختبرات
وخاصتا الفقراء والمحتاجين

1859م جاء قرار إطلاق تلك الأفكار الحبيسة
وعمل لها شير مع انجلترا وجعلوها تترجم
لكل اللغات أفكار تتعلق بأسطورة الخلق الأول
وتطور الكائنات الحية بداية من
الكائنات اللاهوائيه الى الديناصورات
أفكار أنزلت الضربة الثقيلة الثانية
لأنانية الجشع وجمع الأموال لصالح الجهات الفوقيه وتفردهم ومحوريتهم وتسيدهم
على كل شيء بالكون
بعدما تكفل كوبرنيكوس بتوجيه الضربة الأولى

قد كتب رسالة داروين لصديقه
الاثيري هوكر

(لو قدر لي أن أعيش عشرين عاما أخرى
لكان يمكن أن أغير كتابي وأفكاري كاملة
إن وجدت أن أدلتها خاطئة)

هناك بعض مراكز بحوث تعتمد
تجارب الأدوية المبتكرة على الفئران
لأن التركيبه البيولوجية للفأر تشابه مع بيولوجية الانسان

ولكن السؤال الاول
المثير لجدل أن اغلب مراكز البحوث الدوائية
تعتمد على الانسان بشكل مباشر
وخاصتا الطبقات الكادحة في اعطائهم الأدوية
التي تكون تحت التجربة ولم يتم تحديد نتائجها
بسلبيتها او ايجابيتها مما تؤدي
الى الشلل جزئي او كامل والمرض والوفاة ؟

السؤال الثاني
برأيك ما هدفهم من هذا ِرغم
ان بعض الأدوية هي بمثابة مخدرات
وهناك أدوية تساعد على الهلوسة والانطواء
وغيرها كثير من سلبيات الأدوية؟


شطرنج