يا عاشقة الورد لما الجهد والسهد
أصادفت الم البعد الذي صارحك بالحقد
ام قابلت الحب الذي واجهك بالصد
اما من رد وكيف السبيل للصول الى الود
فلما الحزن والجد وقلبك مازال بالمهد
مازلت صغيرة على تحمل كل هذا الكد
اتفضلين الأختباء خلف اسوار المجد
لتجد روحك الطمأنينه في سماء السعد
فترقص احلامك فرحة بانغام الوجد
وتنير لياليكي الظلام بإشراقة الغد
لتبعد عنك الاحزان وتفي لك بالوعد
اللذي قطعته على نفسها ايام الرغد
ايام الزمن الجميل اوقات العز والود
فالورد مازال ينمو في الشتاء والبرد
ليعطي باقة كبيرة منه لكل يد