الموضوع: مدح الكفار
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-19, 06:45 PM   #3
سعود .

آخر زيارة »  اليوم (01:12 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وعليكم السلام والرحمه

عليه أفضل الصلاة والسلام .

المحور تستوقفني دائماً أطروحاتك المتشائمه
رغم أن ديننا الإسلامي دين الأمل والسعادة
لاتشاؤم فيها على الرغم ماعانى الأنبياء مع الكفار
إلا أن أملهم بالله لم ينقطع ولم يرهبوا الناس
بحوارت توحي أن ديننا غير متسامح !
عزيزي المحور
الرسول صلى الله عليه وسلم جاور يهودي وكان يرمي
القمامة أمام منزله وعندما افتقده الرسول زاره وسأل عنه
ماذا يدل ذلك على أن نتحلى بخلق نبينا
ألا وهو الصبر والتسامح ولين القول والعمل
وقوله تعالى (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
بأي حق تشتم كافر لاتعلم مابداخله
فهو خرج على هذه الدنيا ووالديه كفار
وانت خرجت على هذه الدنيا ووالديك مسلمين
مالفرق ؟
لافرق بينكم كلكم مولودن على الفطره
في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: (يولد المولود على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)،
رغم أننا في عصرنا الحالي انتفعنا في علم بعض الدول الكفاره وهم كذلك
ومن سماحة ديننا الحنيف إن الطفل اذا توفي ووالديه كفار
فهو من أهل الجنة والله أعلم ويوم الحساب والله أعلم
ولكن بأحاديث عن رسولنا الكريم ليست مجرد نار موقوده
وليس كل أهل النار بعذاب دائم
فهناك من سيحاسبون ويخرجون
وهناك من غفر الله لهم
وحديثك عن الدنيا الزائله أنها شؤم
فهي رغم زوالها هي دار القرار
والأختبار فقد عاش بها الرسول صلى الله عليه وسلم
وعاصر بعض فتن الدنيا ولكنه عاش سعيداً متفائل
رغم صعوبة الحياة من حوله ،تزوج وأنجب وكان لين القول والعمل مع الآخرين مازحهم وتحدث بأمور أخرى
وأحب زوجته وفي أحاديث عدة عنه تكلم عن حبه المتفاني لزوجته وأحاديث عده كانت عن امور اخرى غير الترهيب والخوف من الدين فقط تحدث عن صفات المسلم التي يجب ان يتحلى بها مع المسلمين وغير المسلمين ويثبت ذلك قوله تعالى
( ولاتقاتلوهم حتى يقاتلوكم فيه )
معنى الآيه أن لانبدأ نحن بالقتال ومحاربتهم رغم كفرهم
والمحاربه لاتكون فقط باشهار السيف
تكون بفضاضة اللسان وسوء التعامل والمعشر .
وهناك مواقف مشرفه كانت لرسولنا مع تعامله وإحسانه للكفار
ففي غزوة بدر عندما أسروا المسلمين الكفار
اوصى الرسول أصحابه بالإحسان إليهم
واحترامه للعهود والاتفاقيات مع الكفار
وفضالة بن عمير بن الملوح الذي طاف حول الكعبة وهو يريد قتل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، فعلم النبي بنيته عن طريق الوحي فالتفت إليه ثم ضرب في صدره فأسلم وكثير من الكفار أسلموا
لم ؟
بسبب حسن تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه معهم

وقفه ماقبل الاخير
الرسول حتى في نصحه للكفار ورغم ماعانى منهم
من سوء التعامل لم يكن إلا ودوداً وصبور ولين الكلام
وثمرة صبرهم وحسن تعامله اسلام الكثير منهم
وكنصيحة أخيره اتمنى ان تتقبلها كأخ يرى فيك
من صفات الملتزم المثابر اشادك وأعانك الله على ذلك أن تقرأ وتتزود بطريقة نصحك للآخرين
من غير ترهيب ولا تخويف عن الدين

وشاكر لك
جزاك الله خير وأعانك