عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-19, 09:35 AM   #1
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (05:14 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ومضات للقلوب.....



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومضات للقلوب.....
﴿ويدرءُونَ بالحسنةِ السّيِّئةَ﴾
صارع الذنب حتى تتركه.. فإن عجزت فاغمره بوابل الحسنات...
﴿إنّ الحسناتِ يُذهبن السّيِئات﴾

ليس خطأ أن تعود أدراجك ما دمت قد مشيت في الطريق الخطأ .. فالرجوع للحق خير من التمادي في الباطل ! .

إذا وجدت في قلبك ظلمة بعد معصية ارتكبتها .. فاعلم أن في قلبك نورا .. لولاه ما وجدت تلك الظلمة..

جميل هو ذاك الأمل الذي يخبرك أن الله سيسعدك عما قريب وأن الدنيا حين تضيق بك من جانب فإن الله يوسعها لك من جانب آخر...
قد يبعد الله عنك... ما تحب ... ليشغلك بما يحب...ففي أقـدار الله ... حكمـة ... ورحمة ... وألطاف خفية .

الألم يعلمك الصبر ويصقل نفسك ... وينذرك بوجود علة في جسدك ...فيجعلك تشعر بآلام الآخرين ...وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه ! .

أتدرون أنه لا هدوء.. ولا راحة.. ولا أمن حتى تصلى الصلوات الخمس في وقتها....
فهي ركن السعادة وجسرالنجاة ..وهي أعظم دواء للقلق والهم والحزن والأمراض النفسية...
صل جيدا ... واسجد طويلا وتنفس بعمق... وأقرأ القرآن بتدبّر.. وأذكر الله كثيرا .. وتذكر ان الدنيا زائلة...
كن مع الدهر كيف قلَّبك الدهر .. .. بقلب راض وصدر رحيب
وتيقّن أن الليالي ستأتي .....كل يوم وليلة بعجيب.

‏إذا لم تكن من الذين ... ﴿تتجافى جنوبهم عن الْمَضَاجِعِ﴾ . .‏ فكن من الذين .... ‏﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يستغفرون﴾ ...

أخيرا ...
لا تقنط من رحمة الله..وأبشر بمغفرة الله تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا )..

أنا وأنت نذنب ونخطئ.. ونقصر في طاعة الله.. أنا وأنت من البشر ومن بني آدم... نخطي ونستغفر عن الذنب ونتوب ونرجع على نفس الخطأ ما درينا ..وفي الحديث ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ..

أنا وأنت من العباد الضعفاء ورب العالمين يخبرنا عن ضعفنا فيقول في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم )...
فاللهم ارحم ضعفنا وتب علينا فإنا تائبون ومعترفون بذنوبنا ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ).

مما راق لي
دمتم بعافية