07-14-19, 11:56 PM
|
#1 |
| | 
شَتَــات ..!
مَدْخَــــــل
لا تَكُنْ دوْنَ الوصولِ
المُنْعَطَفْ
مَا ضَرَّ لَو أوْصَلْتَنِي
مَا ضَرَّ لَوْ جَامَلْتَ
هَذَا المُخْتَلِفْ
/
هُمْ مَنْ أضَاعونِي
ويَا عَجَبَ الفقيدْ
عَنْهُمْ يُمَارِسُ كُلَّ يَومٍ بَحْثَهُ
خَلَفَ الشَّتاتْ !
أيْنَ أنَا مِنّي أنَا ؟
أنَا ضَائِعٌ وحْدِي هُنا !
وحْدِيْ بَقيْتُ ووحْدِيَ المَجْزوءُ
مِنْ وَجَعِ الحَياةْ !
تَكادُ تَجْهَلُنِي
القَصَائدُ والوَسَائِدُ ،
والجِهَاتْ !
تَكَادُ تَجْهَلُنِي
النُّجومُ العَالِقاتُ
في سَمَاكْ !
تَكادُ تَجهلُنِي
المَرَافِئُ ، والشّواطِئُ
حَتَّى مِلحَ البَحرِ
يَنظرُ
نَحوَ عَيْنِيَ بارْتِبَاكْ !
مَالِي أرَانيَ مُتعَبٌ
مُتَهالكٌ
بَيْنِي وبَيْنَ فَضَاضَةِ
البَوحِ اشْتباكْ ؟ !
مَبْتورةٌ أصَابِعيْ
والحِبْرُ يَبْكِي
كُلَّما مَرّتْ بِعَيْنِ الصُّبحِ
شَمسٌ داكنةْ
يبْكِي الحَمَائِمَ والظِّلالَ
السَّاكِنةْ !
لا شَيءَ يوجعُنِي سِواكْ
لا الصَّمْتُ حَتّى
لا ولا حَتَّى ظِلالُ الغَانياتْ
خُذنِي إليكَ قَصيدةً
مَكْسورةَ الأوزانِ عَلّي أسْتَقِمْ
دَعْنِيْ أُغيظُ الأُغْنياتْ
اُنْظُرْ إليَّ جيّدًا
إنّيْ غَريْبْ ؛
سَرَقَ الّلصوصُ مَديْنَتي
لَمْ يَتركوا لِي غَيْرَ أوْرَاقٍ تَئِنُّ
- كُلّما حَلّ المَغيبْ -
ونَجْمَةٍ فِضْيَّةٍ بالأمْسِ
كَانَ يُراقِصُ الّليلُ بِها ذَاكَ البَريْقْ
أيْنَ الطَّريقْ ؟
هَلْ مِنْ مُجيبْ ....؟
فَرَغَتْ رَصَاصَاتِيْ
فَأيْنَ "أَيْني" مِنْ هُتَافَاتِ الوَعيدْ ؟
لَمْ انْتَصِرْ
لَكنَّنِيْ ابْنُ الثّبَاتْ
لَمْ انْتَصِرْ
لَكِنْ هُنا مَا زَالَ للصّبحِ نَشيدْ
أنَا جُرحُ كلِّ الفَاتناتْ
أنَا فِتنةُ الجَرْحِ العَنيدْ
أنَا نُقْطَةٌ لا تَنْتهي
إلّا لِتَبْدَأَ مِنْ أقَاصِيَ مُنْتَهَاكْ
لا شَيءَ يوجِعُنِي سِوَاكْ ..!
مَخْـــرَج
كَمْ أشْتَهِي ألّا تَكونْ
إلّا كَمَا
حَقًّا أَودُّ وأشْتَهِيْ
كُنْ شَاعِرًا
كُنْ سَاحِرًا
كُنْ فَارِغًا
كُنْ مُمْتَلِئ
كُنْ كَاِمنًا
كُنْ ظَاهِرًا
كُنْ كَامِلًا
كُنْ مُجْتَزَأ
كُنْ أيَّ شَيءٍ فِي الحَياةْ
.
.
لا تَنْتَهِ
وَهَــج....
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة وهج ; 07-15-19 الساعة 12:16 AM
|