ما لحياة الا ذكرى والباقي الى زوال
ما العمر الا لحظة مابين نعيم وترحال
مالقدر الا سلوى لكل ما يحدث من حال
مالايام الا هدنى تعيشها مابين واقع وخيال
فتسابق السنين لتصل قبلها الى الآمال
لتقود سفينة الحياة لتصل بها الى بر الامان
حيث تتحقق كل الاحلام وتذهب بها الى الجمال
حيث الداني والقاصي والسعيد والحزين يسعون الى الكمال
فالحزين يبحث عن ما يسليه من الاقوال والافعال
ليفتح به باب السعادة فيدخل الى عالم السحر والخيال
والبعيد يتمنى ان يعود من غربته الى رحاب الأوطان
حيث ان الم البعد بدا ينهش في روحه فبدا يفقد الحب والامان
وبدا الشوق يتسلل الى قلبه ليملئه بالاحزان
ليصبح سجين ذكرياتة وايامه التي خطرت له على البال
فيعيش حياته بلا مشاعر ويقسو على نفسة كي لا يشعر بالحنان
فيعجز عن مواجهة الصعاب ولا يستطيع كسر القيود والاغلال