07-22-19, 11:15 AM
|
#1 |
|
أَستَقِيل.. هبت عواصف هوجاء تنتَمي لليأَس فِي أحد المُدُن التي بَنيتُها لك..!
فلم تكُن المبَانِي سِوى رُفات
ولم تكن صحائِفُ الحبِّ سِوى غَرابيل!
تصرّمت السُنون
دنَوتُ من القُنوط
وها أنا أَستَقِيل
أُسلِمُ لِطيفك أحلامٌ مُختّمة باليَأس
وأَعتِقُ نَفسي من دياجير حُبُكَ المفقود!
وها أنا أَمضِي..
أُواري صبَابَتي عَن نفسِي..!
وعلّتي أَنّي إليكَ أستَهِيم
………………
كَفاني مِن نَصَبِ الحياة ما جَنَيت
ولم أَعُد أعبأُ ليوم مضى ويومٍ آتِ، فوقتٌ لا يحويكَ ليس أيامُ.. |
| |