وقآل الله تبآرك وتعالى:

"وقل للمؤمنآت يغضضن من أبصآرهنّ ويحفظنَ فروجهنّ

ولآيُبدين زينتهنّ إلآ مآظهر منهآ"
لكم يَ أحبّــه, أقف ع هذهِ الآيــة الكريمـه,
وأتأملهـآ لِـ لحظآت.,!

قبل أن أتطرق للحديث في محور موضوعي,




أحببت أن يكونْ نقآشـآ, لكنّ الأمر سيُبنى بِ اليقين


ويكون موضوعـآ خآدفآ, أنسجه من أنآملِـي, إلى قلوبكم يَ أحبّــه.,()

-فَ الآيـة الكريمـه, جمعت مآبين غضّ البصر, وحفظ الفرج,

وهيَ جميعـآ تدخل في معآني العفّــه.,~

مآهو تقوى الله؟.,


حينمـآ يقول لك فلآن, أو تقول لك فلآنه:


يَ فلآن, إتّقِ الله

مآذآ يخطر ببآلك من معنى لهذهِ الكلمــه.؟!

ليست ذمّــه يَ عزيزي الفآضل, وليست سبّـه,

وإنّمـآ هيَ أن تجعل بينك وبين عذآب الله وقآيـه

ومآرأينـآه من تسآهل, قد يؤدي إلى مآلآيحمد عقبآه




فَ ابليس, لم يطرده الله من الجنه, إلآ لسبب


وأهل المعآصِـي والرذآئـل, لم يكونو ع تلك المعصيه إلآ بتدرجـآت حتى وصلو إليهـآ

"ولآتتبعو خطوآت الشيطآن"

أينَ العفه.؟..أين الحيـآءْ..؟..أين التقوى.؟!..
























عجبـــآ.,! في منتدآنـآ الغآلـي, بنهآية كل طرح, نرى مستطيلآ مكتوبـآ فيه:




{مآيلفظ من قولٍ إلآ لديه رقيبٌ عتيـد}


أحبتي, تأملو في هذهِ الآيــه.,

أعيدو قرآءتهآ مرآرآ وتكرآرآ, إفهمو معآنيهـآ ومآتحتويـــه.,

{مآيلفظ من قولٍ إلآ لديه رقيبٌ عتيــد}

أنت أيهآ العضو الفلآني, وانتي أيتهآ العضوه الفلآنيـه,




قبل أن تكتبي ردّآ, قبل أن ترسلي رسآله,


قبل أن تسآمري فلآن وعلآن,

فَ لتتقّـي الله فيمآ تكتبين, ومآترسليـن,

فَ والله, مآهيَ إلآ فتنــه, تصيب بهآ قلوبآ ضعيفـه بل مريضـه.,

وانت أيهآ العضو الفلآنـي.,




قبل أن تكتبَ حروفك, قبل أن تنسج كليمآتك,


قبل أن ترسل رسآلة لأي أحد من الأعضآءْ

فَ لتتقِّ الله ولتجعله بينَ نآظريـك.,


































أتعجب, حينمـآ أرى الحيآء قد انعدم.,


وتسآهلٌ وتهآون بين وبين.,!


جميعنـآ محآسبـون, ع كل كلمـه


وحرف كتبنآه في هذآ الصـرح.,

جميعنـآ, سَ تشهد علينـآ أيدينـآ, وألسنتنـآ, وقلوبنـآ,

بِ مآذآ كتبنـآ ومآذآ نطقنـآ ومآهيَ غآيتنـآ.,!!

أدعوكم يَ أحبّـه, لِـ تقوى الله في السر والعلـن.,


هذهِ مجرد تذكير ونصيحه لِـ وجه الله,


فَ والله لإن القلب ليحزن, حينمـآ أرى أحبّـه,

إخوه كآنو لنـآ أصدقآءْ محترمون

هم في قلوبنـآ لهم شأنـآ, وبِ أروآحنـآ تسمو مكآنتهم,

فنرآهم ع وجهٍ تقشعرُّ منه الجلود,
وينزع منه الحيـآء تمآمـآ.,!

نصيحه أخيره, أقدمهـآ [لإخوـآتي] الغآليـآت:


-قآل الله تبآرك وتعآلى()


{فلآتخضعن بالقول, فيطمع الذي في قلبه مرض}

احذري يَ أخيّـه, إحذري من الوقوع في الرذيلـه,

ولآتلفتي الانتبآه نحوك, فَ انتي محآسبـه

ع مآتكتبين, وع مآتقرأين, وع خوفك من الله .,
إحذري من الوقوع في الفتنـه, واعلمِـي أنّ تهآونك وتسآهلك,
يوصلك إلى طريقٍ لآيرضآه الله
ولآرسوله صلى الله عليهِ وسلّم.
إيّآكِ وأن تتسآهليْ في أمرٍ يمسُ شرفك, وكيآنك,
ويذهب عنكِ حيآءك
إيّـآكِ وأن تلتبسي ع نفسكِ جريمةً نكرـآءْ,
كنتي فيهآ انتي الضحيّـه والمُلآمـه.
لآتسيري خلفَ طريق الشهوه, ولتكنْ عندكِ العزّةُ والكرآمـه.,