عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-19, 02:54 PM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:30 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الحج أشهر معلومات



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحج أشهر معلومات

بينما القلوب تخفق....

والأنظار الى بيت الله تحدق....

والألسن تدعو بشوق .....اللهم اكتبنا من حجاج بيتك ...


سنقف معكم بإذن الله
لبعض التأملات في سورة الحج ...


سورة الحج :

تلك السورة التي تبرز الخضوع لله تعالى ، وتحمل العبد عليه حملاً ، وتدفعه إلى مرضات ربه دفعا..

اللهم يسّر لحجاج بيتك حجهم واكتب لمن نوى وحبسه العذر أجر ما نوى..


~~ # سورة الحج # ~~

(سورة قلبية)
فآيات الحج فيها غالبها عن حج القلب (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى منكم) ، (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) ، (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) .


ومما تظاهرت النصوص في الدلالة عليه
أن كمال أو نقص (حج القلب) أعظمُ أثراً في قبول الحج أو رده من أثر (أعمال الجوارح) مع الضرورة لهما جميعاً...


فليس الكمال في تعظيم القلب لهذه الشعائر كالكمال في سنن الطواف والسعي والرمي ونحوها...
ولا الخدش في لباس التوحيد كالخدش في لباس الإحرام ...
ولا تطهير القلب من الرياء والعجب والحقد والحسد كتطهير اللسان من العبث وتطهير البدن من والثياب من الوسخ....

وكلاهما دين قد تعبدنا الله به لكن الأول أصل ، والثاني فرع له ، وبينهما تلازم ظاهر إلا في حال صلاح الظاهر مع فساد الباطن .


وما أحسن قول القائل في شأن المسير إلى الله :

قطع المسافة بالقلوب إليه...
لا بالسير فوق مقاعد الركبان


......تابعونا

الشيخ / عصام العويد