عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-12, 01:59 PM   #1
كوكو الخنشلي

آخر زيارة »  09-04-15 (06:31 PM)
المكان »  الجزائر
الهوايه »  السياحة والنت
أقول لكم:

قد لا أكون....الأجمل
قد لا أكون.....الأروع
قد لا أكون.....الأذكى
قد لا أكون......الأبرع

... ... ولكني إذا جائني المهموم.... أسمع

وإذا نادني صاحبي لحاجة..... أنفع

وحتى إذا حصدت شوكا فسأظل.... للورد أزرع

و إذا ماكان الكون واسعا فإن قلبي أوسع و أوسع:

 الأوسمة و جوائز

Icon22 يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك.



[read]











الحمد لله الذي هدانا للاسلام و الصلاة و السلام على خير من تمثل

الاسلام و حقق الايمان . أما بعد :

اخوتي اخواتي الاعزاء اتمنى ان تكونوا بصحة جيدة




لأغلى منتدى: مسك الغلا
ولأحلى أصدقاء :أعضاء مسك الغلا
مني أنا أخوكم في الله:بلال(كوكو الخنشلي)




أقدم لكم
الموضوع
يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك.

نبدأ على بركة الله:




أنا بلال فكرت في هاذ الموضوع
وقلت في نفسي بما أننا نحن المسلمين مقبلين على مناسبة موسمية عظيمة فقررت أن أكتب هاذ الموضوع الهام حول يوم عرفة و العيد الأظحى المبارك

يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فإن التاسع من شهر ذي الحجة هو يوم عرفة
وهو أفضل يوم في السنة كلها
وهذا اليوم المبارك يسن لغير الحاج صومه
وهو يوم عظيم القدر عند المسلمين
ففي ذلك اليوم يجتمع الحجيج في الموقف في أرض عرفات
وتلهج ألسنتهم بذكر الله والإستغفار والدعاء
وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وبعده يكون يوم العيد للناس وللحجاج
الذين تزدحم أعمال الخير في ذلك اليوم

لديهم ففيه أهم أعمال الحجيج،
ففيه يرمون جمرة العقبة ويطوفون بالبيت طواف الإفاضة
ويحلقون رؤوسهم ويذبحون هداياهم ويبقون في منى،
أما غير الحجاج فإنهم يصلون العيد

ويذبحون أضاحيهم ويكبرون ويحمدون .

فحق لهذا اليوم أن تكون له مزيته وشرفه،
فلنحمد الله على هذه النعمة ولنجدد الشكر له سبحانه وتعالى
ويشرع للجميع الإكثار من التكبير والذكر في هذا اليوم
وفي يوم العيد وأيام التشريق،

فهي أيام ذكر وشكر كما قال سبحانه :
(
وَأَذّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجّ يَأْتُوكَ رِجَالاً

وَعَلَىٰ كُلّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلّ فَجّ عَميِقٍ
لّيَشْهَدُواْ مَنَـٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَـٰتٍ
عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ ٱلاْنْعَامِ ) .
[
الحج : 27 - 28 ] .
ولقوله سبحانه :
(
وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ فِى أَيَّامٍ مَّعْدُودٰتٍ ) .
[
البقرة : 203 ].
بقول :
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد،
وبقول :
الله أكبر الله، أكبر الله أكبر كبيراً،
ويسن الجهر بها إعلاناً لذكر الله وشكره وإظهاراً لشعائره .

أما العيد والفرح فيه فهو من محاسن هذا الدين وشرائعه،
فعن أنس قال :

قدم النبي ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية فقال :
(
قدمت عليكم، ولكم يومان تلعبون فيهما في الجاهلية،
وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم النحر ويوم الفطر )
أحمد وأبو داود والنسائي .

ويستحب للمسلم التجمل في العيد

بلبس الحسن من الثياب والتطيب في غير إسراف،
وصلاة العيد المسلمون يجتمعون لها مثل الجمعة،
وقد شرع فيها التكبير سبع تكبيرات

في الركعة الأولى وخمس في الثانية .

ويستحب في عيد الأضحى أن لا يأكل إلا بعد صلاة العيد
ويستحب للمصلي يوم العيد

أن يأتي من طريق ويعود من طريق آخر اقتداءاً بالنبي
فعن جابر قال :
(
كان نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

إذا كان يوم عيد خالف الطريق )
البخاري .

ويستحب له الخروج ماشياً إن تيسر،

ويكثر من التكبير حتى يحضر الإمام .

وأيام العيد ليست أيام غفلة، بل هي أيام عبادة وشكر،
والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة

ومن تلك العبادات التي يحبها الله تعالى ويرضاها
صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغض والتحاسد،
والعطف على المساكين والأيتام،
وإدخال السرور على الأهل والعيال،
ومواساة الفقراء وتفقد المحتاجين من الأقارب والجيران .

ومن شعائر يوم العيد ذبح الأضاحي تقرباً إلى الله عز وجل

لقوله سبحانه :
(
فَصَلّ لِرَبّكَ وَٱنْحَرْ )
[
الكوثر : 2 ]
ويقول سبحانه :
(
وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَـٰهَا لَكُمْ مّن شَعَـٰئِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ
فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا
فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَـٰنِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ

كَذٰلِكَ سَخَّرْنَـٰهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
[
الحج : 36 ]
وجعلها من شعائره .

ثم بين سبحانه الحكمة من ذبح الأضاحي والهدايا بقوله :
(
لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَىٰ مِنكُمْ
كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَبَشّرِ ٱلْمُحْسِنِينَ )
[
الحج : 37 ]
فإن الخالق الله تعالى الرازق فلا يناله شيء من لحومها ولا دمائها،
لأنه تعالى هو الغني عما سواه .

وإنما العبد يناله الأجر والثواب بالإخلاص فيها

والاحتساب والنية الصالحة،
ولهذا قال :
(
وَلَـٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَىٰ مِنكُمْ )

ولذا كان على المسلم أن يستشعر في ذبح الأضاحي
التقرب والإخلاص لله تعالى بعيداً عن الرياء والسمعة والمباهاة،
وامتثالاً لقوله سبحانه :
(
قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ
لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ )
[
الأنعام : 163 ]

وللأضحية شروط لا بد من توفرها،
منها السلامة من العيوب التي وردت في السنة،
وقد بين العلماء هذه العيوب مفصلة،
ومن شروطها أن يكون الذبح في الوقت المحدد له،
وهو من انتهاء صلاة العيد إلى غروب شمس آخر أيام التشريق،
وهو اليوم الثالث عشر، والمقام لا يسع للتفصيل في ذلك .

وينبغي أن لا ينسى المسلمون إخوانا لهم

تحت ظلم الإحتلال وخطر الحرب
وأيتام وأرامل غيب الهم والحزن عنهم فرحة العيد،
فنسأل الله تعالى أن يفرج عن الأمة شر ما نتخوف منه
وأن يعيد علينا العيد بالنصر والعزة والأمان ....
وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة . ...
هذا والله يحفظكم ويرعاكم
مع خالص التحية وأطيب الأمنيات

وأنتم سالمون وغانمون والسلام ....













نسأل الله تعالى أن يعلي همتنا ويقوي إرادتنا وينصرنا على أنفسنا وأعدائنا









ملاحظة:أرجو ذكر صاحب الموضوع وإسم للمنتدى عند النقل
بارك الله فيكم
بقلم الوافي:بلال(كوكو الخنشلي)




فرجة ممتعة للجميع
بقلمي أنا:بلال(كوكو الخنشلي)









بالنجاح في بكالوريا 2013
bilel bac 2013




[/read]