أتيتِ من الغياب تبحثين في ارث عنقائي ودمائي
اتيت لتبعثي اساطير الشرق في محبك ..
بعد ان اسدل دونك استار وداعه الاخير ..
:::
ها أنا كما في الاسطورة اعبر الظلام نحو النور الذي لن يأتي وان كنت اقترب
سيدتي في عالمي ليس للمسافات ايه دلاله
فانا اسير منذ سنين ولم اصل ولن أصل ابدا ..
هي فقط اماني ارميها في مجاري النهر كالزهر .. الذي جمعته ايدي
فتيات الريف الحسناوات وهن يلعبن في الحقول المشمسه ..
/
بين اللطف والقسوة تتأرجح صور الرماح والورد
لا اعلم كيف أبوح وكيف أكتبك وان كنت فعلت كل ليلة ..
على ضوء شمعة كانت تتكأ على صبرها لانتهي..وفاء لي
وتموت قبل كتابه السطر الاخير كـ "تضحية"
اتعلمين لماذا .. لانها لاتحب ان تراك على نورها الشاحب
تأتين !!
لتبعثي عنقائي ودمائي