الافكار قلاع سماوية
تبني مجدا بقوة
صمود النص ان استبد كان سند فكر
ينثر خير الله اذا سار بين العالمين
كسرب سحاب عذبا يهطل
الفكرة او النص معرضة للعواصف
مهما كانت نبيله وتزرع في العقول وعيا
فإن الرأي سلطان
يستخلص من الفكرة افكار
والقارئ او المتلقي
يمتلك نظرته الخاصة
في تفنيد الفكره
وتفحصها وتشكلها
اما اذا كانت الفكرة
تحمل رأس جاهل
ويقفز بين أخاديد الاسطر
دون فهم ودون تقبل ودون
مناقشه وتحليل وجهات النظر
ليكون هو الضحية الوحيدة
في مسرح النص
فلا الوم القارئ
اذا نصب منجيق ليقذف
الجاهل بطماطم والكراسي والقنابل الفسفورية
وعلب العصير الفارغة
لأن الرأي والرأي الآخر مبني
على أخذ الآراء من طرق ليلتقيان
في مصب حوار هادف
وليس هدفه المجابهه النقدية
مثلما يفعل مذيع فيصل القاسم
في برنامج الاتجاه المعاكس
يشعل فتيل شراره ويترك الضيفين
يحترقان على اقل من مهل
ليأتي عليه قذيفة كرسي بالغلط
منذ ثلاثة ايام ذهبت استلم طرد بريدي
في خلال وجودي في المكتب
كان هناك 3 اشخاص وكلهم اعمارهم اربعين سنه وفوق
المهم كانو فاتحين نقاش اشبهه بالكارثه عبقريه
وهو (ماهو اصل طبق الملوخية)
هل هو عربي
ام صيني
ام من الهند
فضلت الا اتدخل في الكارثه الحوارية
لأني سأجيبهم ان الملوخية لغم فضائي
سقط من زحل وتورط بينكم
موضوع جدا راقي
وله عدت ابعاد حوارية