عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-19, 02:22 AM   #1
الوسامْ

الصورة الرمزية الوسامْ

آخر زيارة »  09-01-20 (11:03 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي رفقاً بالقلوب المنهكه






ذات ليله ...
على ضوء مشاعر متوهجه
اعترفت له بقصة حب طويت
وقلب عانقه صيف طويل ...
حتى حل ربيع حبه في قلبها
فأزهر من جديد ...
.
.
بدأ يخبو توهج تلك المشاعر منذ ذلك الاعتراف ...
تلت تلك الليله ليالي اخرى اقل توهجا
لم تعد نفس المساءات ... النابضه بالحب
تتكرر بذات النشوه ..
لم تعد تأتي منه تلك الرسائل المحمله
بالشوق والحنين حال الإفتراق ..
لم يعد يختلق تلك الحجج والاعذار الكثيره
التي تدور في امور شتى وهدفه الأول رؤيتها.
.
.
في احد لقاءاتهم النادره فيما بعد .
سألته باستغراب مالذي حدث .. لم تعد انت !
وكأنك تلاعبت بي حتى اغرقتني ثم انسحبت ..
نظر اليها بصمت طويل .. كاد ان يتكلم ثم زم
شفتيه واشاح بوجهه عنها ثم عاد واضعا
رأسه بين يديه وكأنه في عراك مع تلك العاصفه
التي تثور بداخله ..
ايمنعها ام يطلقها ولتأخذ في طريقها ماتريد ..
وامام ذلك التردد والصمت اردفت قائله :
لا أظن بعد هذه الحيره والصمت الذي يحاصرك
انني بحاجه الى دلائل كثيره تؤكد مااشعر به ..
هنا رفع رأسه من بين يديه ثم انفجر قائلا
أنا ياانستي لآ أجيدُ التلاعُب بالمشاعر
وبناءِ العلاقات الساقِطة
انا ليس من يرسم بالفحم الأسود
على بياض القلوب ..
وليس ذلك الشادي لاغاني الغرام ...
على وتر التسليه .
انا يامن كنتِ فاتنتي يسكنني غرور رجل شرقي
امواج غيرته عاتيه لايقبل المشاركه
ويكره ان يأتي مابعد الأول
اعشق التملك واكره القيام بدور البديل
في حياة احد
وأُجرم على انثاي ذكر اسم رجل غيري
في حضرتي وان كان سهوا ..
لا أصلح بديلا في حياة انثى أصابها الفراق
‏حتى وأن' مالت' مشاعرها نحوي
اعتذر لك وكثيرا آنستي
اما ان اكون بطل الروايه بكاملها او لا أكون
فـ لايروق لي الدخول في بهو قلب
علقت بداخله صور لرجل آخر
حتى وان أصبحت ...خلف خيوط العنكبوت

انا باختصار ارغب في التنازل عن مقعد
حجز لعاشق آخر تخلى عن عشقه ورحل .
ثم اتيح لي لمجرد ملأ ذلك المقعد .

ثم اعتدل واقفا وتركها ومضى ..

هي : ....
ذهلت من ردة فعل من رأت انه استحق
ان يحيي مشاعرها التي ماتت ذات صيف
حب مضى ً... ثم انهارت باكيه

وهو : ....
غرس في قلبها مخالب حمقاء قاسيه
نسبها الى رجل شرقي فأدماه حد الموت ،،
.
رفقا .. ايها العابرون على سراط القلوب المنهكه .
ان لم تكونوا حياة اخرى فلا تكونوا موت ابدي،،


الوسام