عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-19, 04:20 PM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:26 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maher-94 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
ولكن ارى الناس في المسجد في وقفة الامام
بين للخطبتين يرفعون أيديهم ويدعون بدعاء
وعندما يدعوا الامام أيضا يرفع المأمومين أيدهم
ويقولون آمين بصوت خافت... فهل هذا جائز؟؟


واياك اخي ماهر خير الجزاء
وهذا جواب على سؤالك

حكم الدعاء ورفع اليدين بين خطبتي الجمعة
السؤال:
من أسئلة السائل يقول -يا سماحة الشيخ-: ما حكم الدعاء ورفع اليدين بعد استراحة الخطيب يوم الجمعة؟ وما هي أوقات الإجابة في ذلك اليوم؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

رفع اليدين لا أعلم ورد في هذا شيء، لكن الدعاء طيب بين الخطبتين، إذا دعا ترجى الإجابة، وهكذا في سجوده في صلاة الجمعة، وفي التحيات -وبعد الشهادة وبعد الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم- الدعاء ترجى إجابته في آخر صلاة الجمعة قبل أن يسلم، وفي السجود؛ كل هذا محل دعاء، وكذلك في ما بين السجدتين إذا دعا ترجى الإجابة.
أما رفع اليدين ما أعلم ورد في هذا شيء في هذا الوقت، ولعل عدم الرفع أولى لعدم وروده، والأصل جواز رفع اليدين؛ لأن النبي صلّ الله عليه وسلم أخبر أن رفع اليدين من أسباب الإجابة فإذا رفع يديه في موضع لم يعلم عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه رفع وترك فلا حرج، أما الموضع الذي يعرف أن النبيصلّ الله عليه وسلم ما رفع لا يرفع، مثل خطبة الجمعة لا يرفع لأن النبي صلّ الله عليه وسلم ما رفع يديه في دعاء خطبة الجمعة، ولا في الدعاء بين السجدتين، ولا في الدعاء في التحيات لا يرفع، ولا إذا سلم من الصلاة الفريضة لا يرفع؛ لأن النبي صلّ الله عليه وسلمما رفع في هذه المواضع.
أما إذا رفع في دعواته إذا دعا ربه رفع بينه وبين ربه أو بعد النافلة إذا رفع بعض الأحيان بعد النافلة فلا حرج، أما في دعائه بين الخطبتين هذا محل نظر لم يبلغنا أن النبي صلّ الله عليه وسلم رفع، فالترك أحوط في مثل هذا، لأنه لم يبلغنا أن النبي صلّ الله عليه وسلم رفع بين الخطبتين ولا دعا بين الخطبتين فالأفضل الترك في هذا يدعو بينه وبين نفسه فقط.
المقدم: وما أرجى وقت للاستجابة يوم الجمعة يا سماحة الشيخ يقول السائل؟

الشيخ: إذا جلس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة، وكذلك بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس هذا أرجى يوم الجمعة، الإمام إذا صعد على المنبر حتى تنتهي الصلاة، وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس؛ هذا أرجى وقت للدعوة في يوم الجمعة ساعة الجمعة.

المصدر موقع ابن باز رحمه الله
في فتاوى نور على الدرب