08-30-19, 12:35 AM
|
#5 |
|
تلاشى عشيقُها وجاء بِ إستياء
يغيبُ ليالٍ ويعودُ بِ إنشقاق ،
تُداري قلبهُ بِ كُل بهاء
وهوَّ شديدٌ كَ سيفٌ برَّاق ،
مابين عاطفة حواء وتذمر آدم وجبروته انهزم هذا العشق وانتهى ،
في هذا النص كان عاشقاً زاهداً فيها ، بقاؤها او رحيلها سيان ،
وكل ماكانت اكثر رقةً و تفهم كل ماكان اكثر قساوةً ولامبالاة ..
فكان الفراق المرّ ولكن كما كانت كلمات المخرج ستكون : نقية كَ ماء النهر
عطاؤها مديد
هائجة كَ البحر
جبروتُهُا شديد
ابدعت في هذا النص الباذخ ذو الجزالة والبلاغة
بدءً من المدخل مروراً بالنص وانتهاءً بالمخرج ،
سلم البنان ودام العطاء !
|
| |