عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-19, 07:59 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مقتطفات من السيرة النبوية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

المؤامرة لقتل الرسول صل الله عليه وسلم

لما رأت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صارت له شيعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم، ورأوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم ... فحذروا خروج رسول الله صل الله عليه وسلم إليهم، وعرفوا أنه قد أجمع لحربهم، فاجتمعوا له في دار الندوة ...
يتشاورون فيها ما يصنعون في أمر رسول الله صل الله عليه وسلم حين خافوه



اجتمعت قريش في دار الندوة ، ودار نقاش طويل وعرضت العديد من الاقتراحات والحلول للتخلص من النبي صل الله عليه وسلم ، فعرض البعض اخراجه من قريش وعرض البعض الأخر حبسه في الحديد واغلاق الأبواب عليه ،وارتفعت الأصوات المعارضه لهذه الاقتراحات ، ثم اقترح أبو جهل اقتراح وافق عليه جميع الحضور


اقترح عدو الله قتل رسول الله صل الله عليه وسلم ،فاقترح أن يؤخذ من كل قبيلة شابا ويعطى سيفا ثم يعمدوا إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فيضربوه ضربة رجل واحد ،فيقتلوه ،وبذلك يتفرق دمه بين القبائل ، ولا تستطيع عشيرته حرب كل القبائل فتقبل بالدية ، ووافق الحضور جميعا عل هذا الاقتراح الآثم



وائتمار المشركين لقتله صل الله عليه وسلم ثابت بنص القرآن في قوله تعالى :

{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ} [الأنفال: من الآية 30]
فقد فسر ابن عباس رضى الله عنهما هذه الآية، فقال:
"تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق، يريدون النبي صل الله عليه وسلم ،وقال بعضهم: بل اقتلوه. وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع الله عز وجل نبيه على ذلك "



مكث رسول الله صل الله عليه وسلم بعد الحج بقية ذي الحجة، والمحرم وصفر ثم إن مشركي قريش اجتمعوا على قتله، و أذن الله تعالى لرسوله بالهجرة إلى المدينة، وكان يتردد على بيت أبي بكر رضي الله عنه كل يوم صباحاً ومساءا، لا يكاد يدع ذلك ، فلما أذن له بالهجرة جاءهم ظهراً على غير عادته وهو متقنع، فأخبر أبا بكر رضي الله عنه بذلك.
ومضى عليه الصلاة والسلام وصاحبه إلى الغار..


يتبع....

#دروس_من_هجرة_النبي_صل_الله_عليه_وسلم
#هجرة_النبي_صل_الله_عليه_وسلم