عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-19, 08:02 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مقتطفات من السيرة النبوية



هجرة النبي صل الله عليه وسلم :

اتفقت قريش على قتل رسول الله صل الله عليه وسلم ،وأعلم الله نبيه صل الله عليه وسلم بماخططوا له ،وأذن له بالهجرة ،فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت:
"بينما نحن يوماً جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صل الله عليه وسلم متقنعاً في ساعة لم يكن يأتينا فيها.
فقال أبو بكر: فداء له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر.



قالت: فجاء رسول الله صل الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له، فدخل.
فقال النبي صل الله عليه وسلم لأبي بكر: "أخرج من عندك."
فقال أبو بكر: إنما هم أهلك (وهى السيدة عائشة رضي الله عنها وكان زوجها للرسول صل الله عليه وسلم ) بأبي أنت يا رسول الله.
قال: "فإني قد أذن لي في الخروج."
فقال أبو بكر: الصحابة بأبي أنت يا رسول الله.



رسول الله صل الله عليه وسلم: "نعم"
قال أبو بكر: فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "بالثمن."

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : فجهزناهما أحث الجهاز، وضعنا لهم سفرة في جراب فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها، فربطت به على فم الجراب. وبذلك سميت ذات النطاقين.



قالت: ثم لحق رسول الله صل الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه بغار في جبل ثور، فكمنا ثلاث ليال، يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب ثقف لقن فيدلج من عندهما بسحر، فيصبح من قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرًا يُكتادان به إلا وعاه، حتى يأتيهما بخبر ذلك حيث يختلط الظلام، ويرعى عليهم عامر بن فُهَيرة - مولى أبي بكر - منحة من غنم، فيريحها عليهما حتى تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رسل - وهو لبن منحتهما ورضيفهما - حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس، يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث.

واستأجر رسول الله صل الله عليه وسلم وأبو بكر رجلاً من بني عدي بن عدي (عبد الله بن أريقط) هاديًا خريتًا ( ماهر بالطريق ) وهو على دين الكفار - فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث"
(البخاري)

#يتبع....

#دروس_من_هجرة_النبي_صل_الله_عليه_وسلم
#هجرة_النبي_صل_الله_عليه_وسلم

منقول