عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-19, 12:26 PM   #4
نوميديا

الصورة الرمزية نوميديا

آخر زيارة »  04-13-24 (05:31 PM)
المكان »  قَسنطينة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرزدق مشاهدة المشاركة
قراءات في نص رائع .. حيث لاحدود للنص فيو جدان المتلقي :

:montaser_14:
احييك ابتداء بأحب الفيسات الي في العالم
هذا الفيس اللي تومي بشعره الهبايب .. كانه احد الصيادين
المنتشين ببنادقهم يلاحقون الغزلان في الفيافي .. فتالله اني لأشعر

بخصلات شعره تحركها الريح .. واتوحد معه بدرجه كاني هو ..
ثم اني اقول :


من الوهله الاولى للنص يدل اننا امام كاتبه فذه .. صدقيني عمق كتابتك لايخطأه

الناقد او حتى القاري العادي أبدا .. لك بصمه غريبه .. لست كالاخرين .. مدهشه انتي وانتي تقولين :


عقليه التشابه .. التيه .. أين نتيه ؟
الاجابه تقولين ( وسط كومه من البشريين ) صورة سرياليه مجنونه
تمتزج فيها الملامح بالاخرين .. الكل في التيه واحد .. ربما هي وحده المصدر او وحده المصير
( المرتقب) تجعلهم متشابهين ..


ثم تأخذيننا معك الى السقف حيث الافاق المفتوحه للفكر .. فنراك بين مد ( بلا جزر ) بدايه للتفرد

وكسر للقوانين الرتيبه .. هذه المره ( ليس حتى للجزر ) مد ( يبرره ) او حتى يدعمه في مسيرته ....

أحفوره .. تشبهك وتشبهينها .. ولكنها رغم الهروب اليها .. بغية التفرد

خانتك "ونقلت اليك " " الحب " وبدأت هناك
الملحمه بالنص .. ( مجنونه انتي ايتها الاتيه من عمق الأدب )

اقولها وانا استمع الى مقطوعه ( امان يانازل الوادي امان ) ..

\
أشعر بنشوه القراءه وانا اقرأ لك ..
تستعرضين الحلول للهروب من الحب..
( استئصال القلب ) او (سفك دمه ) ودمه هنا ( غير عادي ) فهو ( عشق ومواويل)

والقنا ( جمع قينه) وهن الجاريه المغنيه ..

جوك في هذا الجزء من النص .. جو الف ليله وليله ..



ثم تأخذنا ( الكاتبه ) في افاق قوتها اللغويه والتمكن من الصور والمعاني فتبدأ معنا بتصوير الحب بأنه كمن يرابي بالوجع مع نفسه .. والربا الزياده والزياده هنا عكسيه فهي منا ولنا ..

ثم تدخل الى الميثولوجيا الرومانيه فتأتي بفينوس لتعبر بها عن حالتها في تلك التجربه ..

ثم الى التصوير من الفلسفه الدينيه والعزف على متضادات ( العقيده / الالحاد) في الحب

وصولا الى درجات الاولياء وايمان الدراويش قبل ان تنسف كل ذلك في ( ثورة وعي) اتى بعد ذلك كله

بحسب ترتيبها للاحداث



مازلت مندهشا من الاسترسال ؟


ثم على الله نتوكل ونلج للمقطع التالي :

ونرى الحروف وهي تتصارع مع مخارجها ( تضاديه ) وصدام لم يقل به احد من الكتاب السابقين ولا اللاحقين ولا شبهه احد قبل صاحبتنا (نوميديا)

ثم نصل للنقاش مع السطور ( التي أبت ) واستنكفت عن حمل تلك الحروف المغرقه بالوجع ..

(أسوء من وطأ الورق ) لعلها وصف ولم تقصد بها السطور المعنى الحرفي الحاد ( تلطيفا ) لهوشه

لم نكن لنقراها لولا اننا تعمقنا بوجدان هذه الكاتبه الاسطوريه التي ايقظت داخلنا العنقاء النائمه بسلام

منذ سنين


ثم نقرأ جماليه النصوص الوجدانيه في وصف ( متناقضاتنا) و( عاداتنا الملازمه لنا ) و( سلسله التغيرات ) عبر الزمن مع تطعيم السطور بالصور السرياليه العميقه فمن ليل هو لباس للاحلام الى امراة تمد قامتها بين الخيبات ( كجسر ) ..ثم ياتي النهار / الوضوح / العلن / الواقع كلها مترادفات لحاله عنتها الكاتبه .. لتقول لنا ان لغه جسدها الظاهريه التي نراها لاتمثل تلك العواصف التي تعيشها في الداخل حيث الليل والخيبات والاحلام والحب والكهنوت الاقدس



الانشطار مع الذات يولد نسخا كثيره .. صوره جميله لتعدد الافكار والمشاعر لذات واحده

ثم اتى افخم تعبير ( اقيس رغبتي بالشفاء منهم باللهفه ) فكلما زادت اللهفه قلت تلك الرغبه

بتضاديه لايجيد عزفها الا ( وجدان الانثى ) التي لن يفهمها احد .. الا هي ذاتها وهي تقف بين الخيارات
الصعبه ..



ويالعمرك كم ستمتد تلك الصفحه الممزقه ( كـ البيد ) امام مطايا الشوق والوصول رهاننا الاخير





::::::::::::::::
انتهت القراءه للنص

:::::::::::::::::


ثم اما بعد :

سيدتي اسمحي لي ان اتطاول واقرا نصك من زاويتي .. فمن وجهة نظري ان بعض النصوص لاتصل الى اعماق قارئها مالم يقراها من زاويته .. وانعكاسها في وجدانه .. هناك تكتمل .. ولعمرك ان النص هذا لن تكتبه كاتبه عابره .. خلفيتك الادبيه مدهشه ولعه راقيه وادهشني الكم المعرفي المتواجد بالنص .. اعدتي لي ألق القراءه بعد ان كاد يخبو .. اشعلتني من جديد وانا انحدر من عند احافير الاجداد وامر بفينوس واللهفه والاشواق والمغنيات فصيحات اللغه ( الجواري القبطيه والفارسيه ) في مجالس الامراء والساده وتلك البادئه في كتب الادب ( وأخذت العود واصلحته وغنت .... ) ثم نصل للخطاب الوجداني الجميل جدا .. التناقص والاتحاد والاسئله التي تقولينها ثم يرتد صداها في وجداننا ...



اكرر واوضح انني هنا (والله ) لست بناقد للنص وانما قاري عادي متلهف لشي جميل يقراه ووجدت نفسي هنا .. امتعك الله بالصحه والعافيه كما غيرتي جوي الليله .. سعدت جدا بالقراءه لك وشعرتي ان هناك من يكتب بجمال افتقدناه موخرا في الصفحات الالكترونيه ..





ادري طولت ولكني انتشيت نشوةََ لعمرك لو اردتوا ان اكتب لكم مثل ماكتبت سبع مرات لفعلت ..



ياغلام ( قرب لي القلم والدواه ) قال الغلام ياسيدي .. أأقول وانا آمن قال قل لا ابا لك .. قال الغلام تراك خربتها وكتبت ردا اطول من النص .. قال سيده .. ويحك .. قد قتلتني .. ثم اشاح بيده وقال اذهب فانت حر .. واسدل الستار .. واخذ السيد اللابتوب وبدا يرد الكترونيا







بداية من هذا المُعرف وصولا إلى قارىء يعرفُ تمامًا كيفَ يجتازُ مساحاتِ الحرف !
دُون أن يُحدثَ خدشَا واحدا .. سأُخبركَ بسر
بقدر ما صنعتُ الكثير من الذكريات التي تستدعي الحنين إلى هذا المنتدى وهذا القسم تحديداً و بقدر ما كان للبداية سطوة كبرى وسحر آسر ، لم يعد يعنيني كثيرا أن أبقى
فغيابي لن يبدّدني مثلا .. و بقائي لن يمنحني الخلود
أليس كذلك .. ؟
و هذا ما يطلق عليه البشر بـ"سنة الحياة"..
لكل شيء تاريخ ميلاد و تاريخ وفاة و بالنسبةِ ليِ هذا الرد لو أنكَ تعلم قد حطم ما ظلّ لديَّ من أسباب الغياب
يقول أبيِ " تكبر قيمة الحرف حين يقرؤه من يستحق "
وحرفي قد حظىَ بشرفٍ ليس بعده شرف آخر
أنتَ أيضا أحيَيْتَ بالنفسِ أملاً أن هناك من يتلقفُ الحرف
بنهمٍ في وقت كدتُ أجزم أننا نفعلُ سدى



الفرزدق ؛
كيفَ للقلمِ أنْ ينطقْ ما إن لم يُفجّر صاحِبُه ذاك الوجع
ويبعثرهُ في سطرٍ لينسجَ فيهِ مشاعِرَه و وإختناقاتهِ
الصبرُ جميل
و ردُكَّ أجمل و أجمل و أجمل