عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-19, 10:03 AM   #1
غالي

آخر زيارة »  08-23-20 (08:55 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عمل قوم لوط في الميزان



ديموقراطيا :
كان على لوط _عليه السلام _قبول رذيلة قومه كونهم يشكلون غالبية المجتمع

ليبراليا :
لا يحق للوط عليه السلام أن ينهاهم عن رذيلتهم فهم أحرار في تصرفاتهم خاصة وأنهم لم يؤذوا أحدا

علمانيا :
ما دخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين

تنويريا :
قوم لوط مساكين معذورون كونهم يعانون من خلل جيني أجبرهم ( طبيعيا ) على ممارسة الفاحشة


الدولة المدنية :

الشواذ فئة من الشعب يجب على الجميع احترامهم وإعطائهم حقوقهم لممارسة الرذيلة بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم بالبرلمان

في دين الفطرة (الإسلام ):
لوط- عليه السلام - لم يكن قادرا على ردع قومه فأنكر رذيلتهم ونصحهم بلسانه وكره أفعالهم بقلبه
ثم غادرهم بأمر من ربه بعد تكرار النصح بلا جدوى
ثم حلت بهم العقوبة في قوله تعالى (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجرة من سجيل منضود )

الحقيقة :
أن الديموقراطية والليبرالية والعلمانية والتنويرية والدولة المدنية كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه

وأخلاقه وتعاملاته لا يجمعهم به أي رباط تماما كالتناقض بين الكفر والإيمان