عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-19, 10:38 PM   #1
قيثارة

الصورة الرمزية قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي 7 نصائح لتقوية الذاكرة ..





تعريف الذاكرة
يمكن تعريف الذاكرة بعدة تعريفات، منها:

* سعة التخزين والحفظ للمعلومات والأحداث والخبرات في عقل الإنسان.
* هي الصندوق الذي يتم فيه تخزين المعلومات داخل عقل الإنسان.
* المنطقة التي تقع في عقل الإنسان، ويحدث فيها تلقي التأثيرات الخارجية
وأخذ واكتساب المعلومات، ويمكن تصنيف الذاكرة بحسب الموضوعات التي يتم
تذكرها إلى ذاكرة تختص بالأعداد والأرقام، وذاكرة أخرى تتعلّق بالأشياء
والموضوعات، والأخيرة هي الذاكرة اللفظية التي تحوي الكلمات والجُمل.

سبع نصائح لتقوية الذاكرة يمكن تقديم العديد من النصائح
التي تعمل على تقوية الذاكرة لدى الإنسان، منها:

أولاً: التكرار، وهي العملية التي يمارسها الفرد على الذاكرة باستمرار
ليتم فيها حفظ المعلومات أو الأحداث التي تمرّ بالإنسان
وهذا الأسلوب هو ما تمارسه وسائل الإعلام على المواطن في الإعلان عن المنتجات اليومية
التي تحاول تسويقها، وهي بذلك تعمل على تثبيت المعلومة أو الفكرة لدى المواطن
ليتم شراء المنتج الذي تم تكرار عرضه والتسويق له.

ثانياً: الإدراك، وهو إدراك الفرد بما يُحيطُ بهِ، وإحساسه بالأحداث العديدة
واستقبال المؤثرات الخارجية بواسطة الحواس؛ حيثُ يتم بعد هذه العملية فهم
الأحداث وتحليلها بطرقٍ مختلفة، وهذه العملية تحتاج متطلباتٌ عديدة
كالمثيرات الخارجية الموجودة حول الإنسان وحواسه، والسمع وحاسة الشم، وكذلك البصر
وكلّما كانت هذه المتطلبات سليمة ومتوافرة، زاد بوجودها إدراك الإنسان للعالم المحيط به.

ثالثاً: الانتباه، حيث يستقبل الإنسان خلال اليوم الواحد عدداً كبيراً من المثيرات
المختلفة والمتعددة الجوانب؛ كالمثيرات البصرية واللمسية
إلّا أنّ ما يستثير الإنسان ويشد انتباهه عدداً محدوداً منها فقط
وهي التي تدخل في منطقة الوعي لديه، أما باقي المثيرات الأخرى الكثيرة
فإنّها تُهمَل، ولا يتم حفظها في الذاكرة، فتُنسى دون أن تترك أثراً في الذاكرة.

رابعاً: تدوين الملاحظات أو كتابتها، وهي تعني قيام الفرد بتدوين المعلومات والأحداث والملاحظات
التي تلقّاها بواسطة الوسائل العديدة التي لديه كالحواس
(كقراءتها في موقعٍ أو كتابٍ معين مثلاً)، وهذه الطريقة لها ميّزات كثيرة
تعود على الفرد، منها أنّها تُسهّل عملية الاستيعاب لدى الفرد في ما تم تدوينه وكتابته
والاحتفاظ بالمعلومة لمدةٍ أطول من الزمن، وهذه العملية تجعل الفرد
يُنصِت للحوار القائم باهتمامٍ كبير وعنايةٍ وتركيز.

خامساً: التركيز، وهو ذو أهمية كبيرة؛ إذ إنّ تطوير قدرة الإنسان على التركيز
يعمل على تطوير القدرة لديه على التذكُّر، وهو مهارةٌ مثل باقي المهارات الأخرى المختلفة
حيث يمكن للشخص تعلُّمها والتدرب عليها باستمرار وممارستها
لتصبح عادة من عاداته التي يمارسها بشكلٍ يومي، ورغم الاختلافات العديدة بين الأشخاص
واختلاف مدى التركيز عندهم؛ إلّا أنّ الإنسان يستطيع أن يُنمّي القدرة على التركيز
من خلال بعض التمارين الذهنية التصويرية.

سادساً: الملاحظة، وهي من الأمور الضرورية والمُلحّة التي يجب على الإنسان
الاهتمام بها والعناية فيها؛ حيث يتم نسيانها في أغلب الأوقات من قِبل العديد من الأشخاص
وتظهر أهمية قدرة الفرد على الملاحظة في أنّ الأحداث والمواقف التي لا يراقبها
الإنسان باهتمامٍ وتمعُّنٍ وعناية شديدة، فإنّه لن يتم تسجيلها في الذاكرة بشكلٍ
يمكن استرجاعها عند الحاجة إليها فيما بعد، ويمكن لفرد زيادة القدرة لديه على
الملاحظة من خلال زيادة تركيزه على الأحداث؛ ممّا يُساعده على تذكُّره فيما بعد.

سابعاً: الاتحاد والترابط؛ حيث يعمل الفرد على ربط المعلومة التي يُريد تذكرها
أو التي لا يرغب بنسيانها بشيء يحبُّه ويرغبه.