لقبه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالصديق ـ وذلك أنه صعد جبل أحد ومعه أبوبكر وعمر وعثمان، فرجف بهم فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما أخرج البخاري: (أثبت أحد، فإن عليك نبي وصديق، وشهيدان)، ولقب أيضا بأنه (عتيق)، وقد لقبه بهذا اللقب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذ قال له، كما أخرج الترمذي في سننه، (أنت عتيق من النار) فسمي من يومئذ (عتيقًا) وفى رواية الحاكم، من سره أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى (هذا)، أما لقب الخليفة فلقب به بعد أن بويع بالخلافة، وقد خاطبه بعض الناس بـ (خليفة الله) فقال: أنا خليفة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأرضى بذلك، كما ذكر ابن حجر

شكرا قيثارة على موضوعك المفيد واختيارك المتميز